قال الباحث المقدسي والمختص بالشأن الاسرائيلي اسماعيل مسلماني لموقع بكرا في تعقيبه على "مسيرة الاعلام" وما إذا كانت ستؤدي الي تجدد التصعيد " انه في اعقاب العدوان على غزة الذي استمر خمسة ايام فان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق الاهداف كما ارادها ومن هنا اتضح من خلال وسائل الاعلام الخطاب الناري باتجاه "مسيرة الاعلام" اي توحيد شطري القدس عام 67 " مشيرا الى ان هذه التصريحات تاتي في سياق التصعيد والتهديد حيث هدد نتنياهو المنظمات وفصائل المقاومة وكل من يحاول ان يهدد او يمنع المسيرة المعتادة التي سوف تمر من مقبرة مأمن الله ثم شارع يافا مرورا كالعاده بباب الجديد ثم باب العامود ثم الى باب الخليل وباب المغاربة وحائط البراق.
واشار مسلماني الى ان القضية الأكثر خطورة هذه المرة ايضا ان هناك مسيرة تم المصادقة عليها بالأمس وهي مسيرة سوف تنطلق من ثلاثة نقاط من الطور "جبل الزيتون" راس العمود وجبل المكبر ليتم الالتقاء الساعة 1:00 عند باب الأسباط مرورا بباب العمود .
واكد ان هذا التصعيد الخطير يتمثل في مشاركة اكثر من ست الى سبع وزراء واكثر من عضو كنيست بمشاركة ايضا مع عدد من الحاخامات وهو ما يعني تصعيد ناري وتحدي صارخ اولا للمجتمع الدولي والجامعة العربية ولمدينة القدس التي احتلت عام 67 ولا يحق لاسرائيل بسط السيادة عليها من منطلق ان مدينة القدس هي للفلسطينيين وللشعب الفلسطيني وأيضا خطورة بسط السيادة على المسجد الاقصى ورفع الاعلام الاسرائيلية والصلاة والرقص داخله.
واشار الى انه تقديم طلب رسمي الى دائرة الشرطة وقائدها ولغاية هذه اللحظة لم يتم قبول طلب منظمات الهيكل ومنظمة بيدينو التي أعلنت نيتها رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات المسجد الاقصى مما يعني ان هذا التصعيد ينذر بانفجار المنطقه.
وراى اننا امام جولة سوف يشهد يوم الخميس القادم حالة انفجار في ظل الإجراءات المشددة والسؤال هو اين سيكون هذا الانفجار قد يكون في الضفة الغربية ومدينة القدس او الداخل الفلسطيني ومن المحتمل ان تطلق الصواريخ مؤكدا ان التصعيد من كلا الطرفين سيؤدي الى تجدد التصعيد في المنطقة.
[email protected]
أضف تعليق