اقترب يوم الحسم للانتخابات التركية، حيث من المقرر أن يتجه الناخبون، غدا الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية بدورتها الثامنة والعشرين.

وفي حديث لموقع بكرا مع الصحفي محمد دراغمة قال: " هناك تيارين رئيسيين في الشارع التركي، الأول يطالب بزعيم قوي لديه كاريزما كأردوغان، هذا التيار"الديني" المتواجد بالأرياف غالبًا، ويزعمون ان في عهده كان هناك العديد من التحسينات كالاقتصاد وان تركيا اصبحت لاعب اقليمي كبير في العالم، كما انه لديها جيش كبير وانتاجات اخرى. الا ان قسم المعارضة يركز غالبًا على موضوع الاقتصاد، حيث نرى دعايته الانتخابية تركز على موضوع الاسعار في السوق، كما وتركز أيضًا على الديمقراطية، والمطالبة بتحقيق مبدأ فصل السلطات، كما وتطرقوا لموضوع اعتقال المواطنين بسبب تعبيرهم عن رأيهم المخالف لرأي الحكومة والرئاسة".

وحول مصير اللاجئين السوريين بعد الانتخابات قال: "الرأي العام التركي غير مرتاح لوجود اللاجئين السورين لأنهم بنظرهم يزاحمون على فرص العمل، السكن حيث أصبح المُأجرين يرفعون اسعار البيوت وغيرها".

انسحاب 

وحول انسحاب محرم انجه من السباق الانتخابي قبل يوم الحسم بأيام قال: "انسحاب محرم انجه سيكون له تأثير لصالح المعارضة، لأن اصواته كانت من المعسكر المعارض، وبالتالي في الانتخابات السابقة التي قاد فيها الانتخابات ضد اردوغان كانت نسبة الحسم له 35%، الّا انه وفقًا للاستطلاعات التي اقيمت في تركيا بالفترة الاخيرة فلم يكن له الكثير من المؤيدين وقد تكون نسبة مؤيديه هي 2%، هذه النسبة ستذهب لصالح المعارضة".

وأنهى حديثه قائلًا: "المعركة الانتخابية هذه هي معركة حذرة بسبب توازن القوى". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]