ذكرت صحيفة حرييت أن انسحاب محرم إنجه من السباق الرئاسي لن يساعد مرشح المعارضة الوحيد كمال كيليجدار أوغلو، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيفوز بالجولة الأولى.

هل يحسم أردوغان الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة الأولى؟أردوغان يتهم كيليتشدار أوغلو بالوقوف خلف تسريب الفيديوهات الجنسية للمرشح الرئاسي السابق إينجه.

وتقول الصحيفة إنه وفقا لاستطلاعات الشركات الموثوقة، لا يمكن أن يتجاوز كيليجدار أوغلو 47%، منوهة بأن انسحاب محرم إنجه لن يساعد ذلك كيليجدار أوغلو بالانتخابات.

وبحسب استطلاعات الرأي، تجاوز أردوغان نسبة 50%، وستنتهي الانتخابات في الجولة الأولى وسيفوز أردوغان بنسبة تزيد قليلا عن 50%. لأن الناس سيقولون كلمتهم الأخيرة (بخصوص أردوغان) وليست نسب الاقتراع.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في 14 مايو. كما أنه من المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في حالة عدم حصول أي مرشح على 50٪ من الأصوات، في 28 مايو.

انسحاب

ويوم الخميس، أعلن محرم إنجه، أحد المترشحين لانتخابات الرئاسة التركية، رسميا انسحابه من السباق.

وقال إنجه إن انسحابه كان بسبب "فبركة فيديوهات جنسية غير حقيقية، وملفات فساد مزورة" بحقه، مشيرا إلى أنه تعرض على مدار 45 يوما للابتزاز من شخصيات محسوبة على جماعة "غولن"، وحزب الشعب الجمهوري.

وبذلك يصبح عدد المترشحين للانتخابات الرئاسة المزمعة في 14 مايو الجاري، 3 أشخاص، وهم رجب طيب أردوغان، مرشح التحالف الحاكم، وكمال كيليتشدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة المعارض، وسنان أوغان، مرشح تحالف "آتا" اليميني القومي المعارض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]