صرح مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس" بأن السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيديس سيغادر منصبه هذا الصيف بعد قرابة عامين في القدس.

وأفاد الموقع الأمريكي بأن نيديس أعلن عن رحيله في وقت يستمر فيه الإصلاح القضائي المثير للجدل لحكومة بنيامين نتنياهو في تعقيد العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مبينا أن منصب السفير الأمريكي في إسرائيل هو أحد أكثر المواقع الدبلوماسية حساسية في وزارة الخارجية الأمريكية، ويرجع ذلك جزئيا إلى العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال مسؤول أمريكي لـ"أكسيوس" إنه أثناء زيارة عمل إلى واشنطن الأسبوع الماضي، أبلغ نيديس وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان أنه يريد مغادرة منصبه هذا الصيف، والعودة إلى الولايات المتحدة لأسباب شخصية بعد ابتعاده عن عائلته منذ ديسمبر 2021.

وأكد مسؤولان أمريكيان للموقع أن نيديس أبلغ كبار الموظفين في السفارة الأمريكية صباح اليوم الثلاثاء بشأن مغادرته المخطط لها، وأبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقراره مساء أمس الاثنين، قبل ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة.

وقال بلينكن للموقع إن "توم عمل بطاقة ومهارة مميزة لزيادة تعزيز الروابط الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ولتعزيز المصالح الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة"، مضيفا: "سنفتقد جميعا تمثيله لنا في إسرائيل، لكنني أعلم أنه يتطلع إلى قضاء بعض الوقت الذي يستحقه مع عائلته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]