أكد مدير عام هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في رام الله، عبد الله أبو رحمة، أن رفض محكمة الاحتلال التماسًا بإخلاء "الخان الأحمر"، جاء نتيجة الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مطالبًا بمواصلة الجهود لوقف كافة أشكال الاستيطان.
وقال "أبو رحمة" في تصريح صحفي، إن حكومة الاحتلال أوصت بتجميد هدم وتهجير الخان الأحمر، لأن ذلك سيؤثر على الأوضاع السياسية والأمنية لدى الاحتلال.
ورأى ان هذه الخطوة، جاءت نتيجة للجهود الشعبية والرسمية والدولية المتواصلة في الضغط على الاحتلال، آملاً في ممارسة تلك الجهود في جميع القضايا التي تخص الاستيطان.
وأشار إلى أن الاحتلال هدم صباح اليوم مدرسة "جب الذيب" المختلطة، شرق محافظة بيت لحم، وهدد بهدم مدرسة أخرى في منطقة عين سامية شمال رام الله.
ورأى بو رحمة أن الاحتلال ماضٍ في تكثيف الاستيطان، فتارةً يمرر قضية كتجميد هدم الخان الأحمر، وفي ذات الوقت تجده يمارس أعمالاً استيطانية خطيرةً.
ودعا إلى تكثيف الجهود الشعبية والرسمية والدولية لممارسة الضغط على الاحتلال من أجل وقف جميع هذه السياسات.
والخان الأحمر، تجمع سكني بدوي يقع ضمن الأراضي المصنفة "ج" بالضفة الفلسطينية، وهو معرض لخطر الهدم من حكومة الاحتلال منذ عدة سنوات، وقد استنفد أهالي التجمع، جميع السبل القانونية لمنع هدمه.
ويسكن نحو 19 مواطنا من عشيرة "الجهالين" البدوية في التجمع منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي بعد أن هجَّرتهم إسرائيل من منطقة النقب عام 1948.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]