أكد المتحدث باسم جامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن وزراء الخارجية العرب، تبنوا قرار عودة مقعد سوريا في الجامعة، في اجتماع بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، اليوم الأحد.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن جميع مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه لا حل عسكرياً لها، وأنه لا غالب ولا مغلوب في هذا الصراع.
وقال خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدوري غير العادية لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، "نتطلع إلى مواصلة اتخاذ الخطوات التنفيذية للتطبيق الكامل لمخرجات اجتماع عمّان، ودعم المجتمع الدولي لها.
وأكد أنّ انضمام سوريا إلى البيان الختامي لاجتماع عمّان تطور إيجابي وخطوة هامة على صعيد إثبات حسن النوايا وتنفيذ التعهدات وتعزيز التعاون العربي/العربي لحل الأزمة السورية.
وكانت جامعة الدول العربيّة علقت عضويّة سوريا لديها في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
[email protected]
أضف تعليق