نعى التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الشهيد أبن قرية صندلة ديار العمري، مؤكدًا ان استهدافه يندرج ضمن استسهال وشرعنة قتل المواطنين العرب واسترخاص دمهم من قبل الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية، وفي السياق ذاته يقتل يوميًا الشباب العرب في ظل تفشي الجريمة والعنف في المجتمع وسط فشل وعجز تام من قبل إسرائيل ومؤسساتها الأمنية.
وأضاف بيان التجمّع ان قتل الشهيد ديار العمري في وضح النهار وبدم بارد هو تكريس للعنصرية المستشرية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني، وفي مركزها الدعوات التي وجهت للمواطنين اليهود في حمل السلاح من قبل وزراء وقيادات احزاب صهيونية، وهو ما يستهدف المواطنين العرب والفلسطينيين ويندرج ضمن عقليتهم المتطرفة والدمويّة، بالإضافة الى التحريض الدموي الذي يقوده الوزير الفاشي بن جفير والمفوض العام للشرطة شبتاي الذي يعزي الجريمة والعنف لثقافة العرب لا لفشله الذريع.
وأكدّ التجمّع في بيانه ان الجرائم اليوميّة التي تقض مضاجع شعبنا في كافة قرانا ومدننا العربيّة تحدث وسط تواطؤ وتخاذل واضحين من قبل الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية، التي تتعامل مع الدم العربيّ وحياة المواطن العربي أيضا بعقلية الفوقية اليهودية، وهذا ما يحتاج منا الى نضال شعبي واسع لرفض استسهال قتل شبابنا واستفحال الجريمة وسيطرتها على بلداتنا وقرانا العربيّة.
ودعا التجمّع في بيانه لأوسع مشاركة في جنازة الشهيد ديار العمري في قرية صندلة عصر اليوم، لتكون صرخة مدوية ضد استهدافنا وللتعبير عن ان الدمّ العربي لم ولن يكون رخيصًا ولا يمكن ان نقبل بذلك، ولتوديع الشهيد العمري كما يستحق من شعبه وأهله.
[email protected]
أضف تعليق