تفحص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية - FDA بدائل للتدخين وتسمح بتسويق بدائل سجائر بموجب إجراء يُدعى MRTP، والذي يتحقق من منتجات التبغ لمعرفة احتمالية المخاطر المعدلة / المختلفة والتراخيص المصاحبة لها. وقد أصدرت المنظمة ترخيصًا جديدا للمرة الثالثة على التوالي، يتيح تسويق ثلاثة منتجات جديدة لتسخين التبغ: "هيتس" من نوع "سيينا"

(Sienna)، 'برونز' (Bronze)، و "أمبير" (Amber) ، بالاعتماد على "تقديرات علمية مشددة"، بحسب ما جاء في في نص أمر الترخيص.

وذكرت FDA، أن منتجات التبغ المختلفة لديها مستويات مختلفة من المخاطر على المستخدمين، بحيث أن "منتجات التبغ التي يتم إشعالها هي الأكثر ضررًا"، فيما تواصل فحص التقارير العلمية والتطورات المتعلقة بجهاز تسخين التبغ آيكوس (IQOS®) ووحدات التبغ للتسخين "هيتس" وتحديث سياستها بناء على ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أنه على عكس السجائر العادية التي تحرق التبغ، فإن "آيكوس" هو جهاز إلكتروني يسخن التبغ في هذه الوحدات، وهي ليست سجائر ولا يمكن تدخينها بشكل تقليدي. لا ينتج الجهاز نارًا أو رمادًا أو دخانًا (ولكن "رذاذ" من بخار التبغ يحتوي على النيكوتين) أو رائحة تلتصق بالملابس والجسم.

وقررت الــ FDA أنه "يجب الموافقة على تسويق هذه المنتجات لعدة أسباب من بينها أن منافعها بالنسبة للمدخنين البالغين - تفوق المخاطر التي يتعرض لها أبناء الشبيبة". وينضم هذا القرار إلى قرارين سابقين نشرتهما المنظمة.

الأول نُشر في يوليو / تموز 2020، حيث أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA، أنها تسمح بتسويق أيكوس (IQOS) مع ثلاثة أنواع "هيتس"، كمنتج بديل للمدخنين البالغين يقلل من تعرض المدخنين لمواد ضارة، وذكرت بأن "التحوّل الكامل من السجائر المشتعلة إلى أيكوس، يقلل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو التي يُحتمل أن تكون ضارة."

وجاء هذا القرار بعد فحص علمي معمّق استمر قرابة 4 سنوات. وهذا هو منتج تسخين التبغ الأول والوحيد الذي حصل على موافقات تسويقية من خلال إجراء خاص مصحوبًا بأمر (MRTP)1، مع الإشارة إلى أن تسويقه مع هذه التصريحات، من شأنه تعزيز صحة الجمهور.

أما القرار الثاني فنُشر في مارس/ آذار 2022، واعترف بجيل جديد من الجهاز يحمل نفس الخصائص، مع الإشارة إلى أن "الدراسات العلمية أظهرت بأن "الانتقال الكامل من السجائر التقليدية إلى IQOS يقلل بشكل كبير من تعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة أو التي يُحتمل أن تكون ضارة". ويشار إلى أن الأبحاث المقدّمة إلى الـ FDA في إطار الإجراء المذكور، أظهرت بأن الآيكوس، يبعث مواد كيميائية ضارة أو يُحتمل أن تكون ضارة بنسبة أقل بنحو 90- 95% مقارنة بالسجائر المشتعلة.

على غرار المنتجات التي وافقت عليها في السابق، فإن الـ FDA وضعت تقييدات تسويق مشددة حيال المنتجات الجديدة، في محاولة لمنع إتاحتها لأبناء الشبيبة. ويشير القرار إلى أن " جميع منتجات التبغ ضارّة ومن لا يستخدمها، خاصة الشباب، عليهم أن لا يبدأوا بذلك"، مضيفة أن تراخيص التسويق لهذه المنتجات، لا تشكّل تصريحا بأنها آمنة أو اعتبارها " مصادق عليها من FDA"، بنفس طريقة المصادقة على أدوية من قبل المنظمة.

ومع ذلك، تفرق بوضوح بأنه ليست كل منتجات التبغ متشابهة، وأن: "منتجات التبغ المختلفة لها مستويات مختلفة من المخاطر الصحيّة للمستخدمين، فيما أن منتجات التبغ القابلة للاشتعال هي الأكثر ضررًا" (مثل السجائر العادية).

وأعلنت المنظمة أنها قد تلغي الترخيص " في حال لم تتفوق المنافع على المخاطر على مستوى المجتمع"، مثل الارتفاع الملموس بالاستخدام من قبل ابناء الشبيبة2 أو مدخنين سابقين.

إلى ذلك، تشير معطيات فيليب موريس العالمية، إلى أن انتقال المدخنين البالغين إلى منتجات تسخين التبغ في ارتفاع مستمر 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]