بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، آفاق الجهود العربية لحل الأزمة السورية.
وجاء في بيان للخارجية الأردنية اليوم الخميس، أن اتصالا هاتفيا جرى بين الوزيرين، لمناقشة آخر مستجدات جهود حل الأزمة السورية.
وذكر البيان أن "الصفدي" وضع "بلينكن" في صورة المسار الذي أطلقه الاجتماع التشاوري الذي استضافته عمان، من أجل التدرج نحو حل الأزمة السورية، مشيرًا إلى أهمية ذلك في كسر الجمود في جهود التوصل لحل شامل للأزمة السورية.
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية مؤثرة وفاعلة، تنعكس إيجابًا على الشعب السوري وتخفف معاناته، وتعالج جميع تبعات الأزمة وصولاً إلى حل شامل للأزمة.
وبحث الوزيران، الآفاق المستقبلية في جهود حل الأزمة السورية وفق المرجعيات المعتمدة.
الدور الأمريكي
ولفت "الصفدي" إلى أهمية الدور الأميركي في جهود حل الأزمة السورية، واستمرار التنسيق مع الولايات المتحدة في جهود إنهائها.
في سياق آخر، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور في علاقات الشراكة والصداقة الاستراتيجية التاريخية التي تربط الأردن والولايات المتحدة.
وفي 1 مايو/ أيار الجاري، استضافت العاصمة عمان اجتماعًا تشاوريًا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري سامح شكري والعراقي فؤاد حسين والسعودي فيصل بن فرحان، مع نظيرهم السوري فيصل المقداد، جرى خلاله التأكيد على العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين.
ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه الرسمي لدى دول عربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، وذلك بعد زيارتين أجراهما المقداد إلى جدة والقاهرة في أبريل/نيسان الماضي لأول مرة منذ 2011، ووسط بدء إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق.
[email protected]
أضف تعليق