انتشرت في السنوات الأخيرة العاب التحديات المختلفة كتحديات تطبيق التيك توك او "لعبة الحوت الأزرق" والتي تعتبر تحدّ يوجد فقط ضمن مجموعات مغلقة من الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي والتي في نهايتها تطلب من المشترك أ، يُقدم على قتل نفسه. وتسببت هذه التحديات بالكثير من حالات الوفاة خاصة بين أجيال المراهقين.
وفي حديث مع المعالج النفسي د. ياسر بشير قال: "غالبية العاب التحديات تستهدف شريحة المراهقين أكثر من غيرها من الشرائح، لانه من المفهوم ضمنًا انها الشريحة الأكبر التي ستستهلك هذه الألعاب، هذه الشركات لا يهمها سوى الربح المادي غير مكترثة بالأثر النفسي الذي قد تتركه اللعبة في نفس الشخص المراهق".
وأضاف: "نحن نحاول توعية الأهالي لكيفية ارشاد اولادهم لكيفية اختيار الالعاب المناسبة لجيلهم".
أمّا عن الاجراءات القانونية التي باستطاعة الأهل اخذها ضد مؤسسي هذه التحديات قال: "من الناحية القانونية وبما يخص معاقبة ومحاسبة الشخص القائم على اللعبة، فان المشكلة تكمن بأننا لا نعلم من هو الشخص المقابل لنا".
الحلول المقترحة
وحول الحلول المقترحة أمام الأهالي قال: "عندما يلعب المراهقون ويصلون لمرحلة غير بسيطة يصبحون تحت سيطرة اللعبة، وبهذه الحالة على الأهالي استشارة مختص لتشخيص الحالة وارشاد الأهل لكفية التعامل معها ومحاولة ابعاد ابنهم عن اللعبة، لانه في حالة عدم الارشاد الصحيح من الممكن أن يتصرف الأهالي بطريقة خاطئة قد تؤدي الى تفاقم الحالة، لذا فان التقييم الأولي يجب أن يأتي من الأهل، أي في حالة الانتباه لأي تغيير في سلوكيات ابنهم، وبعد هذا يجب عليهم التوجه الى اخصائي نفسي، وذلك لانه في مرحلة متقدمة قد يصبح دماغ المراهق مبرمج ولا يكون هناك قدرة على اقناعه بالعدول عن قراره".
[email protected]
أضف تعليق