أقام نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية تكريم للفنانة التشكيلية جهينة حبيبي قندلفت عرضت خلالها الأعمال واللوحات الفنية للفنانة.
افتتح الأمسية المحامي فؤاد نقارة-رئيس النادي أما إدارة الأمسية فكانت للإعلامي نايف خوري وقد أجرى حوارا مع الفنانة حول مسيرتها.
في مداخلتها من خلال معروضة محوسبة والتي حملت عنوان " الخطاب التشكيلي في الفن البصري، حضور لغة الجسد في الفن التشكيلي، الفنانة جهينة قندلفت أنموذجا" قالت د. جهينة خطيب إن الفنانة برعت في لعبة الثنائية، ثنائية البروز والغموض، الظهور والتجلّي. وفي لوحاتها تحولت المادة الواقعية إلى لوحات تشكيلية لها دلالات قوية، ما يحتاج إلى مهارات وتقنيات عالية ومتنوعة تمتلكها الفنانة.
أما الفنان إبراهيم حجازي فجاء في كلمته أن للفنانة جهينة باعا كبيرا في تطور الحركة الفنية وأعمالها الفنية تدل على مدى تفاعلها مع الأحداث والوقائع. ونلاحظ حضور المرأة في أعمالها كرمز للخصوبة والأرض. ثم ذكر المعارض الفنية التي شاركت فيها الفنانة.
تلته المحاضرة لبابة صبري، فتناولت الأبعاد الاجتماعية في لوحات جهينة قندلفت والتي شملت عدة موضوعات كالهوية الفلسطينية، التعايش، الحياة السلمية الفلسطينية بعد الاحتلال الذي حاول تدمير الحياة الاجتماعية وختمت أن الفنانة استطاعت أن تصور حياة الفلسطينيين من خلال أعمالها الفنية.
في الختام قدم كل من المحامي فؤاد نقارة والسيد جريس خوري- ممثلا عن المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني، درع التكريم للمُكرّمة عبّرت في كلمة لها بعدها عن شكرها للنادي وللحضور جميعا.
[email protected]
أضف تعليق