يحقق الجيش  الإسرائيلي في تراجع قدرة منظومة "القبة الحديدية" على اعتراض قذائف صاروخية، بحسب ما أفاد موقع "واينت" الإخباري، امس  الثلاثاء، وذلك في أعقاب إطلاق فصائل المقاومة في قطاع غزة 22 صاروخًا صوب المستوطنات المحاذية للقطاع، اعترضت "القبة الحديدية" أربعة منها فقط.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن 16 قذيفة صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة، في حين سقط صاروخان في مناطق مأهولة، وكان من المفترض أن يتم اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية، وأسفر هذان الصاروخان اللذان سقطا في سديروت، عن إصابة 6 أشخاص بحالة طفيفة وشخص بحالة متوسطة الخطورة.

وبحسب "واينت"، فإن معدل نجاح عمليات الاعتراض التي نفذتها القبة الحديدية في مواجهة الرشقة الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم، تراجع إلى 67%، وهي نسبة منخفضة مقارنة بقدرات "القبة الحديدية" التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي في جولة التصعيد الأخيرة مع الفصائل في غزة.

وذكر التقرير أن نسبة نجاح القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ على قطاع غزة في آب/ أغسطس 2022، بلغت 96%، وهي أعلى نسبة حتى الآن خلال عملية عسكرية، واجهت خلالها 1,100 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة.

وأشار إلى انخفاض في معدل نجاح القبة الحديدية سُجل كذلك في السادس من نيسان/ أبريل الماضي، حينما تم إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي البلاد؛ إذ كان يفترض أن يتم اعتراض 28 صاروخًا، والسماح لستة بالانفجار في مناطق مفتوحة، إلا أنه لم يتم اعتراض ثلاثة صواريخ - وكان معدل نجاح القبة الحديدية 92%.

من جانبها، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") أن الجيش الاسرائيلي  يفحص إذا ما كانت ورش البناء مدرجة في بيانات منظومة القبة الحديدية على أنها "مناطق غير مأهولة بالسكان"، وبالتالي تمتنع القبة الحديدية عن إطلاق صواريخ لاعتراضها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]