عثر فجر اليوم على جثة الشابة براءة مصاروة (26 عامًا) وجثتين لطفليها الرضيعين آدم وأمير (عامان ونصف عام) وعليهم علامات عنف في منزل بمدينة الطيبة.

الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان قالت بأن المشهد كان مرعبًا، الشابة والطفلين، فارقوا الحياة وعليهم علامات عنف. تعرضوا لعدة طعنات.

وعلم موقع بكرا أن المشتبه قتل الطفلين وهما نائمين، بعدما قتل الأم في المطبخ.

وعلمنا أن الوالد، ويدعى محمد، هو المشتبه، وتم اعتقاله، وقال مقربون أنه عانى في الماضي من مشاكل نفسية، فيما قال بعض الجيران انه كان شخصًا عاديا وهادئًا ولم يبد أنه سيقدم على مثل هذه الجريمة.

وتعيش الطيبة حالة من الصدمة في أعقاب هذه الجريمة المخيفة.

العائلة غير معروفة لقسم الشؤون

وتعقيبا على الجريمة، قال رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور: “ يوم عصيب يمر على الطيبة والمجتمع العربي، بعد الحدث البشع وهذه المأساة، وأكد على أن هذه الجريمة لا ترتبط بأي صلة بعالم الإجرام أو أي من هذه الأحداث”.

وتابع منصور: “ أنه لم يكن لدى العائلة أي ملف شخصي في قسم الرفاه الاجتماعي أو قسم الخدمات النفسية التابع لبلدية الطيبة، ونحن نتحدث عن عائلة محترمة وميسورة الحال، لم يكن هناك ضوء أحمر”.

جريمة أبكت مدينة

إمام مسجد صلاح الدين في الطيبة، الشيخ سامي جبارة، قال بدوره: “ تلقينا هذا الخبر المؤسف والمصاب عظيم جدا، والطرفين أهل وأحباب وأصدقاء، وحتى الان لم تتبين ملابسات الحدث، ومن الصباح ونحن ورئيس البلدية عملنا على تقريب القلوب، وفعلا الجميع أجهش بالبكاء عند تواصلنا مع العائلتين”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]