تحديات تواجه الاقتصاد الإسرائيلي في السنوات القادمة

تمثل السنوات الـ 75 الأولى لإسرائيل قصة مذهلة، لكنها تواجه الآن تحديات مختلفة تمامًا، من عالمية (أزمة المناخ) إلى داخلية (السياسة الإسرائيلية).

وكتبت سيفن حيلاو في موقع "واينت": إذا لم نظهر المسؤولية، فعند احتفالنا بمرور 100 عام، سيتم استبدال الاحتفالات بأحداث أكثر كآبة".

حان الوقت للتطلع إلى الأمام للتحديات التي تواجه إسرائيل 

تضيف: "إن السنوات الـ 75 الأولى من قيام دولة إسرائيل، هي قصة لا تصدق لأمة نهضت من الخراب المروع وتمكنت من إقامة دولة رائعة هي نموذج للتقليد في العديد من المجالات. ومع ذلك، بعد أن أوقفنا حفلات الشواء مباشرة وانتهينا من الإعجاب بالألعاب النارية، حان الوقت للتطلع إلى الأمام للتحديات التي تواجه إسرائيل في العقود المقبلة".

تضررت وحدتنا وكذلك الثقة والأمان وسيستغرق الأمر وقتًا لاستعادة ما كان

تستطرد الكاتبة :"كانت حياتنا في الأشهر القليلة الماضية بمثابة تذكير حي بأن المرونة ليست مضمونة أبدًا، فقد أدركنا أن الهايتك ليست محصنة ضد الأزمات، وقد تضررت وحدتنا وكذلك الثقة والأمان وسيستغرق الأمر وقتًا لاستعادة ما كان. ومع ذلك، حتى عندما تكون الأزمة الحالية وراءنا، سنكون مطالبين بمواجهة ومعالجة الجوانب المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي، والصناعة والبنية التحتية والتعليم والتوظيف، من أجل الاستمرار في الازدهار وعدم تدهور، كل الإنجازات التي تراكمت لدينا حتى الآن". 

المبدأ الأول أعلاه الذي من المهم اعتماده الآن هو التفكير والتخطيط على المدى الطويل

تتابع: "المبدأ الأول أعلاه الذي من المهم اعتماده الآن هو التفكير والتخطيط على المدى الطويل. تواجه إسرائيل - وفي الواقع العالم بأسره - سلسلة من التحديات الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية والديموغرافية، والتي تتطلب منظورًا لعقود قادمة".

 أزمة المناخ، اذي يستند إلى تدابير دراماتيكية يجب أن نتخذها الآن لمنع السيناريوهات المروعة

تختتم: "خذ، على سبيل المثال، التعامل مع أزمة المناخ، اذي يستند إلى تدابير دراماتيكية يجب أن نتخذها الآن لمنع السيناريوهات المروعة، التي ستؤثر على حياة أطفالنا وأحفادنا. في مواجهة أزمة المناخ، تقوم البلدان في جميع أنحاء العالم بصياغة خطط تمتد لعقود، مع أهداف على المدى القريب والمتوسط ​​والطويل. بشكل عام، هناك تحول في البلدان المتقدمة إلى خطط طويلة الأجل، مثل قانون البنية التحتية وقانون الرقائق الذي أقرته إدارة بايدن وخطط المناخ الأوروبية".