تعرض شاب عربي في القدس اول امس للضرب من قبل مجموعة من اليهود المتدينين، بعد ان شاركوا في مظاهرة داعمة لليمين والإصلاحات القضائية، وخلال عودتهم شاهدوا شابًا عربيًا فاحاطوه وانهالو عليه بالضرب، لكنه تمكن من الهرب منهم وتخليص نفسه.
وتساءل موقع بكرا مع المحامي رضا جابر من مركز امان، هل اصبح الشارع الإسرائيلي اكثر عنصرية؟
العنصرية هي سمة العلاقة بين الأغلبية والدولة مع العرب
وقال المحامي رضا جابر خلال حديثه مع موقع بكرا: "العنصرية هي سمة العلاقة بين الأغلبية والدولة مع العرب في اسرائيل، تتبدل وتتغير حدة هذه العنصرية حسب الظروف السياسية والأحداث الأمنية".
وأضاف: "في الفترة الأخيرة مع صعود اليمين المتطرف إلى الحكم، والشرعية التي أخذها جماهيريًا، فإن هذا زاد أيضًا من سهولة ورغبة ممارسة العنصرية تجاه العرب، لأنها تحظى بتفهم، تخاذل وانعدام رد فعل من قبل مؤسسات فرض القانون".
هناك انفلات تغذيه أوساط من الحكومة، بخطاب دائم على خطر العرب على اليهود
وتابع: "هناك انفلات تغذيه أوساط من الحكومة، بخطاب دائم على خطر العرب على اليهود، وتهويل تصرف بعض الشبان العرب، مثلا ما يقوم به بن غبير بوضع النقب في مقدمة الاهتمام، والتشديد على حماية الفتيات من تصرفات الشبان العرب، مستغلا مشاعر معينة لزيادة الكراهية والعنصرية تجاه العرب".
وأردف خلال حديثه: "أضف اقتراحات تسهيل حمل السلاح، وإقامة الحرس القومي، كلها تصب بتأجيج وتأليب الجو العام، والنتيجة حتمًا وضع العرب في خطورة هذه الاعتداءات المتكررة على العرب".
[email protected]
أضف تعليق