استخدم حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس خطابه في القدس، للتأكيد على تأييده لإسرائيل قبل محاولته المتوقعة للترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وأفاد موقع "أكسيوس" بأن هذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها ديسانتيس لإسرائيل. وقد وصف مكتبه الرحلة بأنها "مهمة تجارية دولية" لكنها كانت أيضا فرصة لديسانتيس لتسليط الضوء على سياسته الخارجية وأوراق اعتماده الدبلوماسية على أنه مرشحي رئاسي محتمل.

وشملت الرحلة محطات في اليابان وكوريا الجنوبية، كما سيزور المملكة المتحدة قبل العودة إلى الولايات المتحدة.

وقال الموقع الأمريكي إنه على الرغم من أن ديسانتيس أوضح خلال رحلته إلى آسيا أنه ليس مرشحا عن الحزب الجمهوري للرئاسة، فقد تم استقباله في إسرائيل كمرشح. والتقى بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الأربعاء ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس.

السفارة في القدس، انجاز 

وقدم ديسانتيس قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس على أنه إنجازه الخاص، قائلا إنه عمل على "إقناع" الرئيس السابق بالقيام بهذه الخطوة، دون أن يذكر ترامب بالاسم.

كما شدد على أنه عارض الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، معتبرا أن "امتلاك إيران لسلاح نووي سيخلق تهديدا غير مسبوق في المنطقة. واذا جمعت بين أيديولوجيتهم المتطرفة والأسلحة النووية فسيكون ذلك تهديدا وجوديا لإسرائيل وتهديدا لأمريكا".

وشدد على أنه يجب على الولايات المتحدة "أن تحترم حق إسرائيل في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن حكمها ولا ينبغي لنا أن نتدخل في هذه القضايا المهمة".

وفي السياق، تناول ديسانتيس العشاء مع ميريام أديلسون، أكبر داعم مالي لترامب في عام 2020، ولاري ميزل، وهو رجل أعمال والمدير المالي لحملة ترامب في عام 2016.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]