إحياءً لذكرى نكبة الشعب الفلسطيني الـ75، انطلقت، ظهر اليوم الاربعاء، مسيرة العودة الـ26 المقامة على أراضي قرية اللجون المهجرة، بمشاركة جماهير غفيرة من فلسطينيي الـ 1948، والتي دعت إليها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات مذكّرة ومنددة بالنكبة الفلسطينية عام 48 وأسماء القرى المهجرة، والأعلام الفلسطينية، وارتدوا الكوفية، ورددوا الهتافات المطالبة بحق عودة الفلسطينيين إلى قراهم التي هُجّروا منها عام 1948.
وتقدمت المسيرة قيادات الحركات والأحزاب السياسية والقوى الوطنية وعدد من أعضاء القائمة المشتركة ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إلى جانب مشاركة واسعة لعائلات المهجرين.
مسيرات وفعاليات في عدة قرى مهجرة
وبالتزامن مع مسيرة العودة، نظمت هيئات وحراكات فلسطينية إلى جانب عدد من الفلسطينيين المهجرين من قراهم والذين بقوا في أراضي 48، مسيرات وفعاليات في عدة قرى مهجرة بالبلاد.
وزار عدد من أهالي القرى المهجرة في منطقة الجليل، شمالي البلاد، قراهم التي هُجرّوا منها في عام النكبة 1948، بينها حطين وميعار والدامون والغابسية، ونظموا فعاليات وطنية مؤكدين تشبثهم بحقهم وأرضهم، وارتدوا الكوفيات الوطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
جمعية الدفاع عن المهجرين: "عام آخر يمر على نكبة شعبنا العربي الفلسطيني"
وقالت جمعية الدفاع عن المهجرين: "عام آخر يمر على نكبة شعبنا العربي الفلسطيني، حيث قامت المنظمات العسكرية الصهيونية ومن بعدها إسرائيل بطرد حوالي مليون فلسطيني إلى خارج الوطن وتنفيذ المجازر والتهجير القسري المبرمج ليصبح معظم أبناء شعبنا بين ليلة وضحاها يفترش الأرض ويلتحف السماء في مخيمات اللجوء، كما قامت بهدم وتدمير أكثر من 530 قرية ومدينة عربية عن بكرة أبيها ومصادرة كافة أملاكنا وأراضينا بموجب العشرات من القوانين التعسفية، معتبرة شعبنا غائبًا عن أرضه ووطنه وهو حي يرزق وهم يستبيحون مقدساتنا وما زالوا مستمرين في مخططاتهم الإجرامية حيث سنت العديد من القوانين المتعلقة بخصخصة أملاك اللاجئين والمهجرين وكذلك القانون سيئ الذكر والذي يتعلق بإحياء ذكرى النكبة وقوانين أخرى".
بدء برنامج المسيرة
وبدأ قبل قليل برنامج مسيرة العودة، بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء.
الشيخ رائد صلاح: "نؤكد أننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، ونؤكد أننا جذور هذه الأرض"
وقال الشيخ رائد صلاح خلال مشاركته في مسيرة العودة الـ26 في قرية اللجون المهجّرة لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية: "جئنا اليوم من يافا واللد والرملة وكل مكان، للمشاركة في هذه المسيرة، ومن هنا نؤكد أننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، ونؤكد أننا جذور هذه الأرض وحاضرها ومستقبلها".
بركة في مسيرة العودة:
رئيس المتابعة في خطابه في قرية اللجون المدمّرة: خسئت كل التعريفات التي تنكر على الأرض هويتها، والتي تنكر على الفلسطيني انتماءه للأرض والتاريخ *لسنا حفنات احتياط متناثرة في المعركة الدائرة بين ما يسمى يمين قانون القومية، وبين ما يسمى يسار قانون القومية، فنحن اصحاب البلاد *اسألوا اللاجئين في المخيمات الذي يتجرعون يوميا لوعة الغربة والتهجير، أين هم وأين "الديمقراطية الإسرائيلية"
وافتتح بركة كلمته موجها التحيات للجماهير الحاشدة، ولجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين واللجنة الشعبية في أم الفحم، وجموع الشباب والتنظيمات الطلابية الذين انخرطوا في العمل اليومين لتهيئة مكان المسيرة والمهرجان، وقال، ها هي اللجون تعود لتخفق بالحياة من قلوب ابناءها وأبناء شعبها لتؤكد اننا كالعنقاء التي تنهض من الرماد لتحلق في أعالي الفضاء.
في مسيرة العودة الـ 26 في اللجون نقول في هذا اليوم بالذات: يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا. نحن ضحية ما يسمى بيهودية الدولة، فهل يجوز للضحية ان تقبل بتعاريف طُغاتها، او تقبَّل كرباج قامعيها بحجة قبول الامر الواقع؟ خسئت كل التعريفات التي تنكر على الأرض هويتها، والتي تنكر على الفلسطيني انتماءه للأرض والتاريخ.
وتابع، في مواجهة منسوب العنصرية والفاشية الصفيقة غير المسبوقة، نتحدى ونتصدى. فكل كراكوزات الفاشية المتوغلة في إسرائيل، لن تفت من عضدنا، ولن تجعلنا نتراجع قيد أنملة عن حقنا في وطننا وفي ارضنا وفي روايتنا. نحن لسنا لاعبو احتياط في حركة الجنرالات من براك وموفاز ويعلون وحالوتس وغانتس واشكنازي وأيزينكوت وكوخابي.
نحن لسنا في موقف الجالس في الزاوية، ينتظر ان يقولوا له ماذا يريدون منه، وماذا يتوقعون منه.. نحن أصحاب البلاد نقول هنا ثوابتنا وروايتنا، ونقول ما نريد، وواثقون اننا سنصير يوما ما نريد.
لسنا حفنات احتياط متناثرة في المعركة الدائرة بين ما يسمى يمين قانون القومية، وبين ما يسمى يسار قانون القومية... نحن اصحاب البلاد... نحن أصحاب البلاد، نحن متصالحون مع هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه، متصالحون مع التاريخ ومع المستقبل، ومع مسميات المكان ومع روايات جدّاتنا الماجدات، مع الأرض والهواء والمطر والبحر والصحراء والجبل والسهل، مع البرتقال والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين.
ثوابتنا وعلمنا الفلسطيني
قلنا ثوابتنا في مسيرة سخنين الجبارة بعد حريق حوارة، وقُلناها في مسيرة يوم الأرض المهيبة، وقُلناها في الاضراب العام والشامل بعد استشهاد شهيد الأقصى والنقب محمد العصيبي، قلناها ونقولها في الكتلة ضد الاحتلال في تل ابيب والقدس وحيفا وبئر السبع.
قلناها، ورفعنا العلم، علم الاحرار المشرع علم فلسطين، الذي لا توجد قوة طغيان على الأرض يمكنها ان تنكسه، او ان تخفيه في جوارير النسيان. لأن المعادلة واضحة امامنا، وامام البشرية وامام التاريخ: يمكن هزيمة الاحتلال ويمكن هزيمة العنصرية ويمكن هزيمة الظلم والطغيان، لكن الشعوب عصية على الهزيمة. وقد تطول معانتها وقد تقصر، لكن الشعوب لا ولن تُهزم..
وشعبنا الفلسطيني ليس أفضل من أي شعب في العالم، ولكن لا يوجد أي شعب في العالم أفضل من شعبنا الفلسطيني
وقال بركة، إنهم يتغنون بالديمقراطية في إسرائيل لكن اين هم وأين الديمقراطية؟ هي ديموقراطية البيض في جنوب افريقيا في حقبة الابرتهايد..
اسألوا تراب اللجون اين هم وأين الديمقراطية؟ اسألوا كثبان النقب اين هم وأين الديمقراطية؟ اسألوا اللاجئين في المخيمات الذي يتجرعون يوميا لوعة الغربة والتهجير، أين هم وأين الديمقراطية؟
نحن المدرسة في الديموقراطية، لأننا نؤمن ان لا ديمقراطية مع الاحتلال، لا ديمقراطية مع التمييز العنصري والتطهير العرقي، لا ديمقراطية مع قانون القومية، لا ديمقراطية مع هدم بيوت النقب وملاحقة ابنائه، ولا ديمقراطية مع تدنيس المسجد الأقصى وكتيسة القيامة، والاعتداء على المصلين فيهما، وعلى حرية العبادة، لا ديمقراطية مع مشروع التفكيك الصهيوني للمجتمع الفلسطيني، من خلال تفليت كلاب الاستيطان في الضفة والقدس واللد، ومن خلال تفييع عصابات الجريمة والقتل والعنف في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، وكلاهما يعمل بسلاح جيش إسرائيل وبحصانة مخابرات إسرائيل.
نحن مدرسة في الديمقراطية وفي قيم العدالة والسلام ولذلك نُحيّي كل صوت يخرج في المجتمع الإسرائيلي ضد الاحتلال والعنصرية، وضد الانحدار نحو الفاشية.
ردنا بلغتنا الفلسطينية
نحن نعلم تماما اننا سنكون اول ضحايا مشاريع قوانين الحكومة الفاشية، لذلك نحن لسنا عبثيين كي لا نرى أهمية العمل لإسقاط هذه الحكومة، لكننا نريد أن نتحدث باللغة الفلسطينية التي هي لغة العدالة والحضارة البشرية، ونرفض ان تكون اجابتنا على مرارة حياتنا مرتهنة للغة التي تحاول الصهيونية ان تفرضها علينا.
"لم ننكر، ولا يمكن ان ننكر، حتى لو جوبهنا بالموت نفسه، أصلنا العريق: اننا جزء حي وواع ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني".
ولا يمكن ان ننكر أسرى شعبنا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، الذين يجب ان يحلقوا في فضاء الحرية.
اننا من هنا، من مسيرة العودة، ندعو أبناء شعبنا وهيئاته الوطنية وكل المؤسسات المحلية والعالمية الى العمل العاجل والمتواصل، من اجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي أنهي محكوميته الأساسية ويعاني من مرض يشكل خطرا على حياته. نريد ان نرى وليد حرا مع زوجته، وابنته، وعائلته وشعبه.
وختم بركة قائلا، نحن مطالبون من أنفسنا لأنفسنا ان نحصن شعبنا بالوحدة وبالتمسك بالثوابت. نحن مطالبون بتحصين اجيالنا القادمة بعيدا عن العنف وعن الجريمة وعن العدمية، وعن اللغة المهيمنة في إسرائيل الرسمية.
نحن مطالبون بالدعوة باسم 2 مليون فلسطيني في الداخل من شعبنا الفلسطيني، بإنهاء عار الانقسام، لان الإصرار على الانقسام والامعان فيه هو أقرب نقطة الى الخيانة الوطنية.
الآن وهنا، في هذا المكان الجميل في هذا الفصل الجميل مع هذا الحشد الجميل، مع حجارة اللجون التي تنطق بالحقيقة نقول:
لا عودة عن حق العودة
لأننا:
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا
بركة في مسيرة العودة: لن نقبل بكرباج قامعنا بل نتحدى ونتصدى
رئيس المتابعة في خطابه في قرية اللجون المدمّرة: خسئت كل التعريفات التي تنكر على الأرض هويتها، والتي تنكر على الفلسطيني انتماءه للأرض والتاريخ *لسنا حفنات احتياط متناثرة في المعركة الدائرة بين ما يسمى يمين قانون القومية، وبين ما يسمى يسار قانون القومية، فنحن اصحاب البلاد *اسألوا اللاجئين في المخيمات الذي يتجرعون يوميا لوعة الغربة والتهجير، أين هم وأين "الديمقراطية الإسرائيلية"
وافتتح بركة كلمته موجها التحيات للجماهير الحاشدة، ولجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين واللجنة الشعبية في أم الفحم، وجموع الشباب والتنظيمات الطلابية الذين انخرطوا في العمل اليومين لتهيئة مكان المسيرة والمهرجان، وقال، ها هي اللجون تعود لتخفق بالحياة من قلوب ابناءها وأبناء شعبها لتؤكد اننا كالعنقاء التي تنهض من الرماد لتحلق في أعالي الفضاء.
في مسيرة العودة الـ 26 في اللجون نقول في هذا اليوم بالذات: يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا. نحن ضحية ما يسمى بيهودية الدولة، فهل يجوز للضحية ان تقبل بتعاريف طُغاتها، او تقبَّل كرباج قامعيها بحجة قبول الامر الواقع؟ خسئت كل التعريفات التي تنكر على الأرض هويتها، والتي تنكر على الفلسطيني انتماءه للأرض والتاريخ.
وتابع، في مواجهة منسوب العنصرية والفاشية الصفيقة غير المسبوقة، نتحدى ونتصدى. فكل كراكوزات الفاشية المتوغلة في إسرائيل، لن تفت من عضدنا، ولن تجعلنا نتراجع قيد أنملة عن حقنا في وطننا وفي ارضنا وفي روايتنا. نحن لسنا لاعبو احتياط في حركة الجنرالات من براك وموفاز ويعلون وحالوتس وغانتس واشكنازي وأيزينكوت وكوخابي.
نحن لسنا في موقف الجالس في الزاوية، ينتظر ان يقولوا له ماذا يريدون منه، وماذا يتوقعون منه.. نحن أصحاب البلاد نقول هنا ثوابتنا وروايتنا، ونقول ما نريد، وواثقون اننا سنصير يوما ما نريد.
لسنا حفنات احتياط متناثرة في المعركة الدائرة بين ما يسمى يمين قانون القومية، وبين ما يسمى يسار قانون القومية... نحن اصحاب البلاد... نحن أصحاب البلاد، نحن متصالحون مع هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه، متصالحون مع التاريخ ومع المستقبل، ومع مسميات المكان ومع روايات جدّاتنا الماجدات، مع الأرض والهواء والمطر والبحر والصحراء والجبل والسهل، مع البرتقال والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين.
ثوابتنا وعلمنا الفلسطيني
قلنا ثوابتنا في مسيرة سخنين الجبارة بعد حريق حوارة، وقُلناها في مسيرة يوم الأرض المهيبة، وقُلناها في الاضراب العام والشامل بعد استشهاد شهيد الأقصى والنقب محمد العصيبي، قلناها ونقولها في الكتلة ضد الاحتلال في تل ابيب والقدس وحيفا وبئر السبع.
قلناها، ورفعنا العلم، علم الاحرار المشرع علم فلسطين، الذي لا توجد قوة طغيان على الأرض يمكنها ان تنكسه، او ان تخفيه في جوارير النسيان. لأن المعادلة واضحة امامنا، وامام البشرية وامام التاريخ: يمكن هزيمة الاحتلال ويمكن هزيمة العنصرية ويمكن هزيمة الظلم والطغيان، لكن الشعوب عصية على الهزيمة. وقد تطول معانتها وقد تقصر، لكن الشعوب لا ولن تُهزم..
وشعبنا الفلسطيني ليس أفضل من أي شعب في العالم، ولكن لا يوجد أي شعب في العالم أفضل من شعبنا الفلسطيني
وقال بركة، إنهم يتغنون بالديمقراطية في إسرائيل لكن اين هم وأين الديمقراطية؟ هي ديموقراطية البيض في جنوب افريقيا في حقبة الابرتهايد..
اسألوا تراب اللجون اين هم وأين الديمقراطية؟ اسألوا كثبان النقب اين هم وأين الديمقراطية؟ اسألوا اللاجئين في المخيمات الذي يتجرعون يوميا لوعة الغربة والتهجير، أين هم وأين الديمقراطية؟
نحن المدرسة في الديموقراطية، لأننا نؤمن ان لا ديمقراطية مع الاحتلال، لا ديمقراطية مع التمييز العنصري والتطهير العرقي، لا ديمقراطية مع قانون القومية، لا ديمقراطية مع هدم بيوت النقب وملاحقة ابنائه، ولا ديمقراطية مع تدنيس المسجد الأقصى وكتيسة القيامة، والاعتداء على المصلين فيهما، وعلى حرية العبادة، لا ديمقراطية مع مشروع التفكيك الصهيوني للمجتمع الفلسطيني، من خلال تفليت كلاب الاستيطان في الضفة والقدس واللد، ومن خلال تفييع عصابات الجريمة والقتل والعنف في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، وكلاهما يعمل بسلاح جيش إسرائيل وبحصانة مخابرات إسرائيل.
نحن مدرسة في الديمقراطية وفي قيم العدالة والسلام ولذلك نُحيّي كل صوت يخرج في المجتمع الإسرائيلي ضد الاحتلال والعنصرية، وضد الانحدار نحو الفاشية.
ردنا بلغتنا الفلسطينية
نحن نعلم تماما اننا سنكون اول ضحايا مشاريع قوانين الحكومة الفاشية، لذلك نحن لسنا عبثيين كي لا نرى أهمية العمل لإسقاط هذه الحكومة، لكننا نريد أن نتحدث باللغة الفلسطينية التي هي لغة العدالة والحضارة البشرية، ونرفض ان تكون اجابتنا على مرارة حياتنا مرتهنة للغة التي تحاول الصهيونية ان تفرضها علينا.
"لم ننكر، ولا يمكن ان ننكر، حتى لو جوبهنا بالموت نفسه، أصلنا العريق: اننا جزء حي وواع ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني".
ولا يمكن ان ننكر أسرى شعبنا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، الذين يجب ان يحلقوا في فضاء الحرية.
اننا من هنا، من مسيرة العودة، ندعو أبناء شعبنا وهيئاته الوطنية وكل المؤسسات المحلية والعالمية الى العمل العاجل والمتواصل، من اجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي أنهي محكوميته الأساسية ويعاني من مرض يشكل خطرا على حياته. نريد ان نرى وليد حرا مع زوجته، وابنته، وعائلته وشعبه.
وختم بركة قائلا، نحن مطالبون من أنفسنا لأنفسنا ان نحصن شعبنا بالوحدة وبالتمسك بالثوابت. نحن مطالبون بتحصين اجيالنا القادمة بعيدا عن العنف وعن الجريمة وعن العدمية، وعن اللغة المهيمنة في إسرائيل الرسمية.
نحن مطالبون بالدعوة باسم 2 مليون فلسطيني في الداخل من شعبنا الفلسطيني، بإنهاء عار الانقسام، لان الإصرار على الانقسام والامعان فيه هو أقرب نقطة الى الخيانة الوطنية.
الآن وهنا، في هذا المكان الجميل في هذا الفصل الجميل مع هذا الحشد الجميل، مع حجارة اللجون التي تنطق بالحقيقة نقول:
لا عودة عن حق العودة
لأننا:
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا
[email protected]
أضف تعليق