وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة، على قرار يعبر عن دعمه لتقوية العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم إلى دول أخرى.
ومعظم المعارضين لهذا القرار هم من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي.
يشار ان اسرائيل قد وقعت اتفاقيات تطبيع وتعاون مع العديد من الدول العربية، ومنها الإمارات والبحرين والمغرب وغيرها، وتسعى بمساعدة الولايات المتحدة الى التطبيع مع دول عربية اخرى، ومنها السعودية.
الشرط الرئيسي في هذه المفاوضات بالنسبة للرياض، وفق "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، هو الدعم الأميركي لتخصيب اليورانيوم في المشروع النووي السعودي، وتقديم المساعدة لتصبح المملكة صاحبة نظام إنتاج وقود نووي خاص بها، وهو ما يقلق الأميركيين والإسرائيليين لأنه قد يؤدي يوماً ما إلى تطوير السعودية سلاحاً نووياً، والتسبب باندلاع سباق تسلح مع إيران، حسب ما يقول جون هانّا.
[email protected]
أضف تعليق