شهدت المقابر العسكرية في اسرائيل، منذ ساعات الصباح، مناوشات ومشادات ساخنة من قبل المعترضين على الحكومة وعناصرها الذين وصلوا للاشتراك في احياء ذكرى الجنود القتلى.
في بئر السبع قوبل بن غفير بالشتائم والصراخ لكنه اصر على القاء كلمته، أما في حولون فقد تم اطلاق عبارات مسيئة لوزيرة المواصلات ميري ريغف، كذلك الأمر في عدة أماكن.
حتى في بعض القرى الدرزية، تم استقبال الوزراء وأعضاء الكنيست بالاحتجاج على قانون كامينتس وأوامر الهدم.
وكان عدد من ذوي الجنود القتلى في عدة بلدات قد اعلنوا عدم ترحيبهم بالوزراء من حكومة نتنياهو بسبب التعديلات القضائية.
وتعتبر هذه الأحداث هي الأولى من نوعها في تاريخ اسرائيل وتعكس مدى الانقسام في الشارع، وهي تأتي رغم محاولات قادة الائتلاف والمعارضة بإرسال رسائل بأن هذا اليوم بالذات يجب أن تم التغاضي عن الخلافات فيه.
[email protected]
أضف تعليق