يتجهز في هذه الأيام أعضاء لجنة الدفاع عن شهداء اللجون وأم الفحم، والمئات من المتطوعين لترتيب التجهيزات لاستقبال آلاف المشاركين بمسيرة العودة الـ26 على أراضي قرية اللجون المهجرة.

حيث دعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، إلى المشاركة الواسعة في السادس والعشرين من نيسان للعام 2023 في مسيرة العودة الـ26 إلى قرية اللجّون المهجرة.

وتتخلل التجهيزات شق الطرق وبناية المنصة وتنظيف المنطقة، وتحسين إتاحة الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة، واقامة خيم للفعاليات ومد خطوط مياه باردة للشرب.

وكان قد أبلغ مجلس إقليمي مجدو لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، اعتراضه على إقامة مسيرة العودة هذا العام في أراضي اللجون المهجرة، بحجة أن سكانه لا يشعرون بالأمان عندما تقام مثل هذه الفعاليات بالقرب من أماكن سكنهم، لكن اللجنة انتزعت موافقة لإقامة المسيرة بعد عناء طويل.

التجهيزات 

وعن التجهيزات للمسيرة، قال العضو في لجنة الدفاع عن شهداء اللجون وأم الفحم: “ نتجهز اليوم في كافة الأمور لاستقبال آلاف المشاركين في هذه المسيرة المهمة، وحضّرنا العديد من الفعاليات والزاوية التي تمرر معلومات مهمة عن القرى المهجرة في البلاد، وخرائط يستدل من خلالها المشارك بكل تفاصيل قرية اللجون المهجرة، ومن المؤكد ان مسيرة هذا العام ستكون مميزة”.

وعن مشاركة الأجيال الشابة ومدى تأثيرهم، قال أحد مركزي التنظيم في المسيرة، محمد طاهر جبارين: “ نتجهز اليوم لمسيرة العودة الـ26، وبحضور واضح للشباب وللأجيال الصاعدة، فعندما أعلنّا عن فتح باب التطوع للتجهيز والتنظيم، تقدّم ما يزيد عن 200 شابا للمساعدة والتطوع، ولا شك أن هذه الفعاليات تساهم بوعي الجيل الصاعد وتبني لهم آفاقا مميزة”.

وعن أهمية المشاركة والاستمرار بمسيرات العودة، قال عضو لجنة اللجون أدهم سليمان جبارين: “ مما لا شك فيه الأهمية البالغة لمسيرة العودة، عن نفسي أشارك منذ صغري في المسيرة، وفي كل مرة أرى الآلاف من الأجيال الكبيرة والأجيال الصاعدة المشاركة، الأمر الذي يوّضح أهمية المسيرة وارتباطنا بأرضنا عند كل الأجيال”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]