شارك نحو 5 الاف شخص، أطفال وعائلات، في مهرجان العيد الذي نظمه المركز الجماهيري رهط بالتعاون مع قسم الأمن الجماهيري والشركة الاقتصادية في ساحات القصر الثقافي رهط، وذلك بهدف رسم البسمة على وجوه أطفال رهط والنقب والاعلان عن انطلاق فعاليات واحتفالات 50 سنة لإقامة مدينة رهط. وفق ما جاء في بيان الناطقة الاعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية رانية مرجية.
وقد تخلل المهرجان، إضاءة المباني المحيطة، وفعاليات ترفيهية وموسيقية، فعاليات فنون وورشات خاصة بالاطفال، بازار مبيعات.
وقد شارك في المهرجان، رئيس بلدية رهط، عطا ابو مديغم، ونائبه، سامي ابو صهيبان، والمدير العام لبلدية رهط، يوسف او زايد، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط.
هذا وقد تحدث رئيس بلدية رهط، عطا ابو مديغم، بكلمة وجهها لجمهور المحتفلين بعيد الفطر السعيد، قائلا:" رهط مدينة الجميع، هي بوصلة الوسط العربي كله، نحن اكبر مدينة عربية، ويحق لنا ان نفرح ونرسم البهجة على وجوه أطفالنا، ونعدكم انه ستكون هنالك المزيد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتربوية في رهط، نهدف الى تحويل رهط الى عاصمة الثقافة العربية في البلاد، وبلد المهرجانات".
هذا وقد أعلن وبشكل رسمي، رئيس بلدية رهط، انطلاق فعاليات احتفالات 50 سنة لإقامة مدينة رهط، حيث اكد ان مدينة رهط ستشهد حتى نهاية العام مهرجانات وفعاليات ونشاطات لكافة افراد العائلة بشكل لم يسبق له مثيل".
فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، قال: "نريد ان نرى مدينة رهط مبتهجة دائما، نريد الأفضل لأطفال رهط والنقب، نريد ان نشجع السياحة لمدينة رهط، نريد ان ندعم المصالح التجارية الصغيرة في المدينة، بمثل هذه المهرجانات نحن نحقق جميع هذه الاهداف، رهط تستحق مهرجانات بهذا المستوى والزخم".
هذا وقد شكر الزيادنة، جميع القائمين على انجاح هذا المهرجان، وحيد الصانع، ومرعي الكتناني، ودانييل التر وعليزا عبد القادر مدراء المهرجان والقائمين عليه، بلدية رهط، قسم الثقافة، وقسم الأمن الجماهيري، الشركة الاقتصادية، قسم تحسين ملامح وجه المدينة، قسم الشبيبة، القصر الثقافي والمتطوعين الجامعيين، مركز الشباب، دوريات الاهالي، رجال الامن، ونجمة داؤود الحمراء، وشرطة اسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق