صرح رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، أن جريمة قتل حارسه أدير غانم أمام بيته، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء.
وقدم منصور التعازي لعائلة المرحوم في المغار وقال أن أدير كان مثل ابنه وكان شابًا دمثًا وخلوقًا.

وقال منصور أن هنالك محاولات للتسلط على السلطات المحلية، وليس مستغربًا أن تكون السلطات المحلية بعد 10 أعوام تحت سيطرة عصابات وعائلات الاجرام بشكل كامل، وهنالك سلطات تتواجد فيها هذه العصابات.

وحول استقبال وزير الأمن الداخلي، ايتمار بن غفير في بيته، قال منصور: قلت له كبن غفير ما كنت سأستقبلك في بيتي لأن الفروقات بيننا كبيرة لكنني استقبلك كوزير للأمن الداخلي، انتم فشلتم فشلًا ذريعًا وعدد القتلى هو أكثر اثبات، لا تفكي الشعارات، نريد نتائجًا.
وتابع: لا يمكنني السكوت، أن يكون رئيس بلدية مهدد على مدار الساعة، هذا أمر غير طبيعي، ولن اسمح لأن تعود الطيبة وبلدية الطيبة أرض خصبة لعائلات الاجرام، وأقول للشرطة اذا لم يفك اللغز في هذا الملف، ستكون كارثة، الأمور واضحة، قبل شهرين اطلقوا النار على بيتي لأنني صادقت على هدم ملك لشخص تسلط على الحق العام، وكان لدى الشرطة اسم ولم تفعل شيئًا، كلي أمل أن تصل الشرطة للمجرمين الذين قتلوا ابني أدير، لا أعرف الخلفية ولكن النتيجة كارثية، قتل في بيتي شاب مثل ابني، هنالك روايات كثيرة لكن كل هذا لا يهمني، عليهم حل هذه القضية.
وأنهى كلامة: مؤسف كمية التحريض تجاه رئيس البلدية من أهل البلد، هذا أمر مؤسف وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، خدمت هذه المدينة وسأبقى أخدمها لأني أحبها.
وكان الشاب أدير غانم من المغار قد تعرض للقتل رميا بالرصاص الليلة الماضية أثناء عمليه حارسًا في منزل رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]