ادانت الحركة العربية للتغيير بشدة جريمة اطلاق النار على منزل المحامي شعاع منصور مصاروة رئيس بلدية الطيبه هذه الليله مما ادى الى مقتل حارس الامن ادير غانم ابن بلدة المغار.
ان استفحال الجريمة وتصاعد وتيرتها اثر احتدام الحرب بين عصابات الاجرام المتناحرة وغض طرف شرطة اسرائيل او تواطؤها عن الجريمة وانتشار السلاح واتساع الخاوة تتحمل مسؤوليته شرطة اسرائيل ومؤسسات الدولة قاطبة . المواطن لا يملك ادوات لادارة حرب ضد العصابات وانما هي وظيفة الدولة واجهزتها وهي لا تقوم بهذا الدور انطلاقًا من ايمانهم ان "هذه هي عقلية العرب" كما قال المفوض العام للشرطة.
نشاطر عائلة المغدور ادير غانم حزنها على مقتل ابنهم ونعود لنؤكد ان كافة الجرائم في المجتمع العربي مدانة وخطيرة واذا ندد بها فاننا نندد باستهداف منتخب جمهور وهي ظاهرة موجودة في العديد من بلداتنا تشكل ناقوس خطر آخر امامنا جميعاً.
[email protected]
أضف تعليق