كشف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين،هذا الاسبوع، عن أنه سيجري زيارة إلى المملكة العربية السعودية، دون أن يحدد موعدها، وهو ما لم تعلق عليه الرياض حتى الآن.

وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي خلال زيارة لأذربيجان: "إن (زيارة السعودية) مطروحة على الطاولة، لا يوجد موعد حتى الآن".

وأضاف أن "دولة واحدة أخرى على الأقل ستنضم إلى اتفاقات إبراهيم (التطبيع) هذا العام"، لكنه لم يذكر تفاصيل.

وأوضح أن قضية تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية طُرحت خلال اجتماع السناتور الأمريكي الجمهوري لينزي غراهام مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع.

وأكد كوهين أن "إسرائيل ليست هي عدو السعودية بكل تأكيد. عدوها هو إيران".


وبسؤاله عن عودة العلاقات بين الرياض وطهران، قال كوهين إن "ذلك التطور مؤشر جيد بالنسبة لإسرائيل"، مبيناً أن "هذا الأمر تحديداً هو الذي يمكنه أن يؤدي إلى إحداث موازنة تقرّب (السعودية) من إسرائيل".

ولا تقيم السعودية أي علاقات مع "إسرائيل"، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.

والاثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب تريد السلام والتطبيع مع السعودية، وتعتبر ذلك "خطوة كبيرة" نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقائه السيناتور الأمريكي الجمهوري غراهام الذي قال إن قضية تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض طُرحت خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي هذا الأسبوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]