أسواق رام الله والبيرة تعج بالمتسوقين لاستقبال العيد

تعج أسواق رام الله والبيرة والمدن الفلسطينية الأخرى بالمتسوقين استعداد لعيد الفطر السعيد، المتوقع أن نهاية الأسبوع الجاري.

تعج الأسواق بالمتسوقين وتظل العديد من المتاجر مفتوحة بعد منتصف الليل. محال الحلوى والملابس واللحامين والحلاقين، ومحلات الألعاب، محلات الهدايا والمقاهي، كلهم يفيدون بالنشاط التجاري في وقت متأخر من الليل في مدينة را م الله وهي من كبرى المدن الفلسطينية.

أغلقت شرطة المرور الفلسطينية شوارع وسط المدينة أمام حركة مرور المركبات للسماح بمزيد من حرية الحركة للمتسوقين ومساعدة التجار الذين يعرضون بضائعهم في أكشاك مؤقتة على جانب الطريق.

وواجه المتسوقون ارتفاعًا حادًا في أسعار جميع السلع خلال شهر رمضان، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر حتى نهاية عطلة العيد، تلقت العائلات ذات الدخل المنخفض والتي تواجه صعوبات خاصة المساعدة من الجمعيات الخيرية خلال الشهر الكريم.

في الأيام القليلة الماضية من شهر رمضان، استمرت وجبات الإفطار الجماعية في المنازل والمطاعم، وزاد عدد الأشخاص الذين يبذلون جهدًا للالتقاء بالعائلة والأصدقاء.

أمضت هديل محمد من قرية سلواد شمال رام الله ليلة القدر في المسجد الأقصى، ثم عادت أسوس إلى المنزل لتبدأ في صنع كعكات العيد الخاصة، وهو تقليد ورثته عن والدتها. في كل يوم من الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الفضيل، تصنع 4 كيلوغرامات من كعك التمر والجوز وتوزعها على الجيران والأقارب والفقراء.


وقال عامر حرز الله من مدينة من مدينة نابلس القديمة، إن الازدحام المروري منذ بدء التسوق في العيد بشكل جدي لم يسبق له مثيل هذا العام.

وقال “تشتهر مدينة نابلس بصنع حلويات شرقية عالية الجودة ومميزة، بالإضافة إلى محمصات المكسرات الشهيرة”.

“الأسعار أقل من تلك الموجودة في المدن المجاورة بينما الجودة أعلى ، لذلك يندفع المتسوقون من القرى والمدن المجاورة للتسوق في نابلس”.

كما يأتي العديد من الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل للتسوق في مدن الضفة الغربية في فترة الاستعداد للعيد، مما يعزز الاقتصادات المحلية.

وقال أشرف أبو عيد، صاحب ملحمة الأمين في رام الله، إن الزيادة الحادة في أسعار اللحوم قبل أسبوع من بداية شهر رمضان قد أثرت على الطلب طوال الشهر الكريم.

وقال: “كيلو لحم العجل يباع بـ 15 دولاراً، وكيلو لحم الضأن يباع بـ 23 دولاراً”. “أعددنا أنفسنا لموسم مبيعات مزدهر وجلبنا جميع أنواع اللحوم ولكن الموسم لم يكن جيدًا كما كان في السنوات السابقة. انخفضت المبيعات بنسبة 50 بالمائة مقارنة بشهر رمضان السابق “.