حذرت وزارة الصحة في البلاد من ارتفاع نسبة الأطفال الذين يدخنون، وجاء في بيانها:
السجائر الإلكترونية هي بوّابة الدخول إلى عالم التدخين-يستخدم الأطفال، الفتيان والشّباب غالبًا السجائر الإلكترونية أحادية الاستعمال كونها متاحة وجذابة
حسب معطيات وزارة الصحة طرأ ارتفاع حادّ في استخدام منتجات التدخين التي تضرّ بالصّحة: 3% من طلاب الصفوف الخامسة والسادسة، و10% من طلاب الصف العاشر قالوا إنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية. في عام واحد ارتفعت نسبة الأطفال الذين أبلغوا عن بدء التدخين في الأعمار 12-14 عامًا ثلاثة أضعاف (من 3.4% عام 2021، إلى 13.7% عام 2022).
يدور الحديث عن وباء حقيقي يضرّ بمستقبل الفتيان والشّباب، وكحال أي عادة سيّئة ومضرّة بالصحة، فإن الطريقة الأفضل للتخلّص منها هي عدم البدء بها إطلاقًا.
الحدّ من هذه الظاهرة وأضرارها من أهم المهام الوطنية في مجال الصحّة العامة
يعتبر الحدّ من هذه الظاهرة وأضرارها من أهم المهام الوطنية في مجال الصحّة العامة. وقد بذلت وزارة الصحة-ولا تزال-جهودًا لاتّخاذ العديد من التدابير الوطنية، بما في ذلك فرض الضرائب على السجائر الإلكترونية، والأنشطة التثقيفية والإعلامية بين الشباب والكبار لمنع التدخين والتعرض له ولمنتجات التدخين، وهي تتعاون بشكل مكثّف مع الوزارات الحكومية ومنظّمات المجتمع المدني في مجال منع التدخين.
ستواصل وزارة الصحة نشاطاتها المكثّفة لتعميق الوعي والتوعية بظاهرة التدخين الآخذة بالازدياد والأضرار الناجمة عن منتجات التدخين، وخاصة السجائر الإلكترونية، التي أصبحت تستخدم بشكل كبير بين الفتيان والشّباب.
[email protected]
أضف تعليق