يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة رفضهما للقيود التي أعلن عنها الاحتلال، على كنيسة القيامة في القدس المحتلة، يوم "سبت النور"، للطوائف الشرقية والذي يحل السبت القريب.
وجاء في البيان: أن "تقييد عدد المصلين إلى 1800 مصل فقط، استفزازي ولا شرعية له من سلطات الاحتلال، وهذا محاولة أخرى تضاف إلى كل ما يمارس بحق المسجد الأقصى المبارك، لإشعال المنطقة من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تبحث عن مهرب لها من أزمتها الداخلية، من خلال تشديد نهج الاستبداد والتصعيد. هذه التشديدات يجب أن تستدعي مناهضة واضحة ليس من الجانب الفلسطيني فحسب، إنما من كافة مؤسسات المجتمع الدولي ذات الصلة!"
وأضاف البيان: "أن التزامن الرمزي بين شهر رمضان والأعياد المسيحية وما يتبعهما من تقييدات اسرائيلية على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة يجب أن يذكّرا الفلسطينيين بضرورة نبذ خطاب التفرقة الطائفي البغيض، وأهمية الوحدة الوطنية الكفاحية للشعب المناضل في وجه المحتل".
[email protected]
أضف تعليق