في أعقاب تداول بعض المنشورات العنصرية في مدينة الناصرة، واستنكار المطارنة ورجال الدين من كافة الطوائف المسيحية لها، عممت بلدية الناصرة البيان التالي: كانت الناصرة وما زالت وستبقى عرين الشرفاء البررَّه الذين يحرسونها ببؤبؤ العين ويسعون الى السير بها في موكب العزة والكرامة والأصالة بعيدين كل البعد عن ما يؤثر وينغص ويعكر طبيعة العلاقات التاريخية بين أهلها الكرماء والاوفياء المخلصين.
الناصرة اليوم وهي تعيش في أجواء رمضان الايمانية وفرحة الأعياد المسيحية في الفصح المجيد الناصرة وهي على أبواب عيد الفطر السعيد لا يمكن ان تسمح لأشقياء عديمي الضمير من ان يفتحوا أبواب الفتنه ويبثوا أحقادهم الدفينة التي من الممكن ان أصابع مشبوهة تحركها تبغي المس بشعبنا ولحمته في الناصرة الطيبة الوادعة التي نحبها كما هي حيث تتجلى بها الوحدة الإسلامية المسيحية بأجمل وأبهى صورها هكذا كانت وهكذا نريدها ان تبقى .
نحيي من بلدية الناصرة موقف المطارنة والكهنة الذين سارعوا بالتواصل مع رئيس البلدية وإصدار بيان توضيحي يستنكرون به التصرفات الخرقاء ويدعون الى المحبة وحسن الجوار حيث أكدوا "انه لا يمكن لأي شخص يعلن انتماءه للمسيحية ان تملكه الكراهية والعنصرية ولا تحت أي ذريعة كانت ".
ابداً على هذا الطريق سائرون , نحمي الناصرة ونصونها من أيدي كل أولئك الذين يبغون لها الفتنه والدمار .
الناصرة في بؤبؤ العين وستبقى.
[email protected]
أضف تعليق