تنشر في الآونة الأخيرة عبر وسائل الاعلام المختلفة وخاصة " التيك توك" فيديوهات قصيرة يصنعها جبناء حاقدون تهدف الى المس والقذف والتشهير برئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام والنيل منه ومن عائلته بشكل سافل حاقد متهور مجنون.
الأمر الذي يرفضه مجتمعنا العربي عامة وأهل الناصرة جميعاً نعلم أن هناك استحقاق قادم وهو الانتخابات للسلطات المحلية والبلديات، ونفهم أن يكون هناك منافسة انتخابية لمنصب رئيس البلدية، ونتفهم النقاش الحر والحوار والنقد المبني على حقائق .ونقبل الرأي المخالف ووجهات النظر المبنية على فكر جديد ونقد لعمل وأداء رئيس البلدية وإدارته في كل مشروع او توجه او عمل. فليس كل توجه للبلدية ورئيساً وإدارة سيرضي كل الناس كل الوقت ومن حق كل مواطن توجيه النقد لعمل إدارة البلدية ورئيسها، ولكن بين هذا الأمر وبين مضامين الفيديوهات المنتشرة من الجبناء الحاقدين، خفافيش الظلام مرضى النفوس الذين يعتاشون على النيل من كرامة الناس ، وخصوصية حياتهم فهناك نزول الى الحضيض، انهم ينتهكون تقاليد وعادات واصالة مجتمعنا الذي بدوره يكفل للإنسان كرامته وشرفه.
مجتمعنا يشمئز من هذا الأسلوب الرخيص بجعل حادثة تراجيدية حصلت قبل خمسة عشر عاماً هي مركز الحدث، وكأن مستقبل البلد والبلدية مربوط بأمر ليس هو مربط الفرس في هذه الأيام.
ان التطرق الى حياة الناس الشخصية وجعلها لُب الصراع على من يكون رئيس البلدية بدون وازعٍ من ضمير، بحيث ندوس على مشاعر الأبناء والاحفاد والعائلة فهذا هو الوصول الى الدرك الأسفل من الحقارة والتضليل.
نقبل وبشجاعة ان نخوض بما قدم علي سلام وإدارته للناصرة من مشاريع وانفتاح واستثمار وتطوير , نقبل ان نتناقش هل خدم الناصرة وبماذا , هل أعطى وضحى ام تقاعس ولم يبذل من وقت وجهد كل هذا قابل للحوار والنقاش أما ان نطعن الرجل في حياته الشخصية وننشر احقادنا على وسائل الأعلام مختفين خلف ستائر " التيك التوك" التي أعطت للمهووسين المرضى النيل من المخلصين فهذا انزلاق خطير تمنعه كل الضوابط والاخلاقيات والأصول.
علي سلام رئيس بلدية الناصرة يحب كل الناس وتربطه علاقات اجتماعيه يحسده عليها الجميع وله صلات وثيقة بكافة أبناء شعبنا حتى مع أولئك الذين يخالفوه الرأي من أحزاب وحركات ومؤسسات.
علي سلام في منصبه برئاسة بلدية الناصرة قدم طرحاً جديداً مفاده ان المنصب هو ملك الناس هم الذين يقررون من يكون فيه ومن يستلمه فعلى ماذا كل هذا التهويج والهجوم الأرعن.
ما كان هذا البيان ليصدر لو كان هناك رأي مخالف او وجهة نظر لمستقبل الناصرة او فكرة لحزب او تحركٍ حديد فكل هذه أمور شرعية ضرورية وطبيعية إما انتهاك الحرمات والبيوت والقذف والتشهير فهذا أمر لا يقبله عاقل ولا شريف.
[email protected]
أضف تعليق