تشهد باحات المسجد الأقصى ومدينة القدس توترًا منذ مساء الثلاثاء الرابع من إبريل/نيسان الجاري، عقب عملية اقتحام الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين للأقصى ومنع المصلين من الاعتكاف فيه، مما أدى إلى اشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية وتصاعد التوتر بإطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان، والرد عليها بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي. كما تسببت عملية إطلاق نار الجمعة الفائتة في الأغوار وأخرى في تل أبيب في مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة سبعة أشخاص.
وبالتزامن مع تصاعد الأحداث في القدس وفلسطين انتشرت الادّعاءات المضلّلة التي رصدها "مسبار"، إذ تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعت أنه لتجمع وهتاف المرابطين داخل المسجد الأقصى "لبيك يا أقصى"، بعد اقتحام قوات الاحتلال الأخير للمسجد.
لكن تحقّق "مسبار" كشف أنّه مضلّل، إذ إنّ الفيديو قديم وليس عقب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى، ونُشر في مايو/أيّار عام 2021 على أنّه لدخول فلسطينيين إلى المسجد الأقصى حينها، بالتزامن مع المواجهات بين المرابطين في المسجد الأقصى وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تصعيد الاحتلال في القدس وحي الشيخ جراح.
[email protected]
أضف تعليق