تستعد كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست مع بداية الدورة الصيفية لتقديم اقتراح في الكنيست مطالبةً بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول مقتل الدكتور محمد العصيبي من بلدة حورة (النقب) ويوسف أبو جابر من كفر قاسم على أيدي أفراد الشرطة، حيث لا تزال الأدلّة والملابسات حولهما مغيَّبة وضبابية، ربما بهدف كسب الوقت لفبركة سيناريو يخدم الشرطة وإخفاء الحقيقة التي تدينها.
في الحادثتين المذكورتين، زُعِمَ أن الضحيتين حاولا تنفيذ "عملية ارهابية"، علما وأنهما لم يكونا مسلّحين ولم تقدم الشرطة الأدلّة الكافية لتثبت ذرائعها في كلتا الحالتين وانتهت بقتل الشابين.
تؤكد كتلة الجبهة والعربية للتغيير أن أساليب الشرطة بفبركة معطيات حول الجرائم التي ترتكبها بحق المواطنين العرب أصبحت ظاهرة ونهج لتبرير ساحتها، ومن هذا المنطلق يجب استخلاص العبر من ارتكاب الشرطة جريمة إطلاق النار على المربّي يعقوب أبو القيعان ولهذا يجب عدم الانتظار سنوات طويلة ليتم كشف الحقائق والأدلة الدامغة بشأن مقتل العصيبي وأبو جابر.
الكتلة تطالب الحكومة وإعلامها المجنّد التوقف عن إصدار الأحكام المسبقة ووصم الضحيتين بالإرهاب إلى أن يتم تشكيل لجنة التحقيق المحايدة وصدور تقريرها.
[email protected]
أضف تعليق