أكد سعادة عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الإمارات للمزادات، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" هو يوم تترسخ فيه، عاماً بعد آخر، مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة إنسانية عالمية، ومركزاً رئيسياً لغوث المحتاجين ودعم الشقيق والصديق والمنكوب أينما كان.
وقال سعادة عبدالله مطر المناعي، في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن الاحتفاء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، ليس مصادفة عابرة، بل هو مناسبة لنتذكر في شهر الرحمة والبركة والعطاء السماوي، أن العطاء البشري ومساعدة الإنسان لأخيه الإنسان والشعوب لبعضها البعض، وخاصة في أوقات الكوارث والأزمات، فرض وواجب أخلاقي وأبدي، وهو ما خطته دولة الإمارات نهجاً راسخاً لا تحيد عنه مهما مضت السنين وتعاقبت الأيام.
واعتبر المناعي أن قيادة الإمارات وشعبها لم يُقصّروا يوماً في ميادين البذل والعطاء والعمل الإنساني، ولن يبدلوا ما أمرهم به الله تعالى بالمسارعة في الخيرات، ولن ينكسوا العهد الذي قطعوه على أنفسهم بالسير على خطى الأب المؤسس ونهجه السامي والنبيل، وبأن تظل أياديهم بيضاء كأيدي الشيخ زايد "رحمه الله"، تمتد بالخير إلى البشر في جميع أنحاء العالم، من دون تفرقة بسبب الدين أو اللون أو العرق.
وختم المناعي قائلاً: حل علينا شهر رمضان المبارك ومعه "يوم زايد للعمل الإنساني"، وها هي دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تشهد موسماً جديداً من مواسم الخير والعطاء والتضامن الإنساني الإماراتي مع الفقراء والمحتاجين في 50 دولة حول العالم، حيث تواصل حملة "المليار وجبة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" تدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام، وقد كان لشركة الإمارات للمزادات شرف دعم هذه الحملة في نسختيها الأولى والثانية والثالثة، عبر التعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تنظيم مزاد "أنبل رقم" بدعم من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وصولاً إلى صناعة الفرق والمساهمة في رسم الابتسامة على الوجوه في جهات العالم الأربع.
[email protected]
أضف تعليق