جمعية البيرق توزّع 500 طرد غذائي وتؤكد "مجتمعنا بخير"

بلفتة رمضانيّة مؤكدة على أنّ مجتمعنا بألف خير، قامت جمعية البيرق، وهو جمعية إنسانيّة، تنمويّة، تعليميّة، اجتماعيّة وثقافيّة تعمل على خدمة المجتمع ودعمه وتمكينه في جميع المجالات، اليوم الجمعة، بتحضير 500 طرد غذائي وتوزيعه على العائلات المتعففة قطريًا من الشمال حتى الجنوب.

وشارك الحملة، عدد من المتطوعين الشباب، مما عزز لديهم الوعيّ لضرورة دعم المجتمع والحفاظ على قيمٍ مجتمعية منها الانتماء والعطاء والمساعدة وحب الغير.

وفي حديثٍ خاص، قالت الناشطة اسمهان جبالي: بحلول رمضان، ارتأينا أنّ نساهم في مساعدة العائلات المتعففة، حيث قمنا بتحضير 500 طرد غذائي وتوزيعها على أبناء مجتمعنا. هذا النشاط يحمل رسالة سامية، مفادها أنّ التكافل المجتمعي ومساعدة الغير لا زال قائمًا.

وأوضحت جبالي: شارك النشاط عشرات الشباب، وهذه رسالة لهم وبوصلة توجه سلوكياتهم مستقبلا.

عن الجمعية 

الشابة ميار شريم قالت بدورها أنّ مشاركتها تأتي من باب الرغبة في النهوض بمجتمعنا ومساعدته، وأنّ النشاط اكسبها عدد من القيم التي تربينا عليها إلا أنها غائبة في الأونة الأخيرة بسبب التطور التكنولوجي، الأمر الذي أكد عليه الشاب عمرو وتد مشيرًا أنّه "بالعطاء نحيا" وعلينا التطوع لنغيّر مجتمعنا للأحسن. 

وتطرقت الناشطة، نسرين فحماوي، إلى اهمية التطوع وذكرت على انه بصغرها لم يكن متاحًا امامها مكانًا تتطوع فيه، فوجهت رسالتها لشبيبة مجتمعنا على ان يستغلوا وجود جمعيات خيريه ليتطوعوا وينموا شخصياتهم. 

عمر وتد، تحدث بدوره عن الاعمال الخيرية التطوعية للجمعية وعن توزيع الطرود شهريا وتطرق إلى آلية تواصلهم مع العائلات واهمية دعم العائلات المستحقة دون تفرقة. 

راشد وتد رئيس جمعية البيرق، تحدث عن الجمعية وعن نشاطها منذ 4 سنوات، وكيف بدأت المسيرة من خلال اهداف مدروسة من اجل النهوض بالمجتمع العربي في كافة مجالاته، وركز على الجانب الانساني والتربوي، كما وأكد أنّ الحدث يأتي بدعمٍ من المركز الأكاديمي للحقوق والاعمال، ورجال اعمال من الوسط العربي والعديد من المتبرعين على مدار السنة، كما وحث عن اهمية هذا التكاتف الاجتماعي الدائم الذي من خلاله نحافظ على النسيج الاجتماعي والاخوي، وتحدث عن جيل الشباب في المرحلة الثانوية والاكاديمية والعامل المشترك بينهم وهو التطوع من اجل الانسانية والعمل الخيري.

بدوره، تحدث عمر القريناوي، عن أهمية الحدث مؤكدًا ضرورة العمل على استنساخه لكافة البلدات العربية.