أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في كابول بيانًا، مساء اليوم، الجمعة، على أثر تنظيمه لتظاهرة رفع شعارات على مدخل القريّة، والتي اعتدت فيها الشرطة عبر قائد محطة المنطقة عليها منذ بدايتها، كما واعتقلت شخصين وهما: الرفيق مصطفى طه عضو المكتب السياسي للتجمّع وامين العام السابق له، والشاب القاصر مصطفى ريان.
وأكد تجمّع كابول في بيانه ان التظاهرة سارت بشكل طبيعي للغاية الا ان الشرطة اتخذت قرارا بالاعتداء عليها واتت مع سبق الإصرار والترصد وبقرار مسبق ان تتعامل بعنف وبشكل فظ مع المتظاهرين ومنع إتمام التظاهرة.
وأضاف بيان تجمّع كابول ان هذا هو الوجه الحقيقي للشرطة الإسرائيلية التي تعتدي على مقدساتنا وأهلنا المرابطين في المسجد الأقصى المُبارك، فهي تتعامل مع كل عربي وفلسطيني كعدو لا كمواطن متساوي كسائر المواطنين.
وانهى البيان:"نشجب بشدة عنف الشرطة التي تعمل بشكل واضح على التصعيد، وندعو لتحرير المعتقلين بشكل فوري حيث يظهر بشكل واضح عنجهية الشرطة بالتعامل واعتدائها الفظ علينا بدون أي سبب ولا أي مبرر".
[email protected]
أضف تعليق