حول التصعيد الحاصل على الحدود في جنوب لبنان، تحدث موقع بكرا مع المحلل السياسي "يوآف شطرن".
وقال شطيرن خلال حديثه: "في هذه اللحظات يبدو أننا نشهد جولة عنف محدودة النطاق. أظهرت حماس أنها تستطيع استخدام رافعات أكثر من الاعتكاف في المسجد الأقصى، وإطلاق الصواريخ على غلاف غزة".
وأضاف: "مارست حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله تعاونًا أوسع من مجرد الخطاب، وخاطروا معًا. من جانبها، ابتلعت إسرائيل هجومًا صاروخيًا غير عادي للغاية، لأول مرة منذ عام 2006، لكنها تجنبت الرد على نطاق واسع".
وتابع: "لن يتم اختبار أهمية هذا النضال اليوم، ولكن في الأشهر والسنوات القادمة. الآن يجب على الأطراف أن تقرر إلى أين تذهب. هل ستوافق إسرائيل على مثل هذا التآكل الشديد للردع؟ هل سيواصل حزب الله التعاون التكتيكي مع حماس والجهاد الإسلامي؟ هل يحول استفزاز التنظيمات الفلسطينية إلى نمط عمل دائم؟ هل تستطيع المعارضة في لبنان معارضة النشاط الفلسطيني في لبنان؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة ، سيتعين علينا فحص الأحداث في الجولة القادمة من العنف، والتي ربما لن تكون طويلة في المستقبل.
[email protected]
أضف تعليق