وصل إلى بيت مفعال هبايس يوم الثلاثاء 4.4.2023، الفائز بجائزة الدابيل لوتو، بالسحب الذي جرى يوم 11.3.2023، والذي أخذ كامل وقته قبل التوجه لاستلام جائزته. ويدور الحديث عن شخص في الستينيات من العمر من مركز البلاد، ولديه عدد من الأولاد والأحفاد.
عند سؤال الفائز عن سبب تأخره ثلاثة أسابيع ونصف حتى وصوله لاستلام جائزته فاجأ مسؤولي مفعال هبايس بقوله:" أقوم مرة بالشهر بشراء استمارة لوتو متعددة السحوبات، والتي تخدمني لسحوبات نفس الشهر. اختار جزءًا من الأرقام بشكل عشوائي وأترك الباقي لاختيار ماكنة اللوتومينا. الخانة التي فازت شملت الأرقام التي اخترتها انا".
وأضاف انه عند توجهه لإحدى محطات اللوتو قال له صاحب الامتياز بأنه لا يستطيع صرف الجائزة عنده لأنها كبيرة وعليه التوجه الى أحد مكاتب التسويق المرخصة لمفعال هبايس لاستلامها: "لا أنا ولا صاحب الامتياز عرفنا ما هي قيمة الجائزة وقد نصحني بأن أقوم بتحميل تطبيق مفعال هبايس لفحص الاستمارة وهذا ما فعلته. فحصت الاستمارة وظهر أمامي مبلغ الجائزة. من كثرة الأصفار ارتبكت وكنت مقتنعًا 100% بأنني فزت بمبلغ 16،000 شيكل، وليس 16،000،000. ثلاثة أصفار مهمة جدًا، لم أكن مدركًا لها".
عند توجهه لمكتب التسويق هناك أيضًا أبلغوه بأنهم لا يستطيعون صرف الجائزة وإنها أكبر بـ 1000 مرة مما ظنه في البداية: "كنت مقتنعًا جدًا بأنني فزت فقط بمبلغ 16 ألف شيكل وأصررت على ذلك. قمت لدى تواجدي هناك مع موظفي مكتب التسويق بفحص الاستمارة مجددًا من خلال التطبيق وفقط بعدها أدركت بأنني أخطأت بالمبلغ. كان الوقت مساء ولذلك لم أتوجه مباشرة الى بيت مفعال هبايس، وانتظرت يومًا آخر".
وقرر الفائز عدم إبلاغ زوجته حتى مساء استلام الجائزة: "أنا وزوجتي نحب كثيرًا الطهي معًا. خططت أن أبلغها عندما نبدأ بتحضير وجبة المساء. أتخيّل ان أقول لها خلال تحضيرنا الطعام: فزنا بالجائزة الكبرى في دابيل لوتو وفي الصيف القريب سنحقق حلمًا قديمًا – رحلة طويلة إلى جنوب أمريكا".
وقال الفائز: "قبل 40 عامًا عندما قمت لأول مرة بتعبئة استمارة لوتو، كنت أتسلى في أفكاري بأنه سيأتي اليوم الذي أفوز فيه وأنا سعيد بحدوث ذلك. سنواصل حياتنا كالمعتاد. نحن زوجان نشيطان جدًا. كثيرًا ما نخرج في رحلات ونمارس الرياضية. الآن يمكننا الخروج إلى التقاعد بدون هموم اقتصادية وكذلك بإمكاننا مساعدة أولادنا".
[email protected]
أضف تعليق