أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أن عدوان قوات الاحتلال الليلة الماضية، على المسجد الأقصى المبارك، وخاصة اقتحام المسجد القبلي، والاعتداءات الدموية على المصلين، واعتقال المئات، يؤكد أنه عدوان مخطط له مسبقا، وهذا بات نهج حكومات الاحتلال في السنوات الأخيرة، على وجه الخصوص، بما فيها حكومة عصابات المستوطنين الحالية، لغرض فرض تقاسم زمني ومكاني على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بالذات في شهر رمضان المبارك.
وقال البيان الصادر يوم الأربعاء، إنه في السنوات الأخيرة استفحلت تهديدات الاحتلال تجاه القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك، ومحاولة الاحتلال اختلاق طابع مزيف للشهر الفضيل، في محاولة بائسة لإبعاد حقيقة أن المجرم الأول والأخير في القدس هو الاحتلال، وسعيه لحرمان الفلسطينيين من مدينتهم وحرية العبادة، بالذات في المسجد الأقصى المبارك.
إن اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واقتحام المسجد القبلي، بكسر نوافذه وابوابه، وإطلاق القنابل الغازية والصوتية في داخل المسجد، والاعتداء الوحشي على مئات المصلين المتواجدين وهم مكلبين على أرض المسجد، يؤكد مجددا العقلية الإرهابية للاحتلال وجيشه وحكومته.
إن لجنة المتابعة تؤكد وجددا أن الأقصى ليس وحيدا ولن يكون وحيدا، وتجدد دعوتها لشد الرحال أكثر إلى المسجد خاصة في هذه الأيام، التي تتوالى فيها دعوات عصابات المستوطنين، بدعم حكومتهم، لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى.
[email protected]
أضف تعليق