دانت كتلة الجبهة والعربيّة للتغيير، في بيان لها، اليوم الأربعاء، العدوان السادي والهمجي لقوات الاحتلال على المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
وقالت الجبهة والعربيّة للتغيير: الجريمة بدأت بالاعتداء على المصلين والمرابطين المعتكفين في شهر رمضان الفضيل باعتقالات جماعية كبيرة منذ أيام وهده الليلة ثم قامت باقتحامات كبرى لباحات الأقصى والمصلى القبلي واعتدت بوحشية مسمومة على المعتكفين . حكومة الاحتلال وعلى رأسها نتنياهو ووزير ما يسمى ب"الأمن القومي" يبادرون للتصعيد والعدوان ليتهرّبوا من أزماتهم الداخليّة، لا يكفيهم اغتيال الدكتور العصيبي وإخفاء آثار جريمتهم الشنيعة، والاغتيالات اليومية في الضفة الغربية المحتلّة، بل يريدون إشعال الوضع في أكثر الأماكن قدسية وحساسية، في المسجد الأقصى لما يمثّله من مكانة خاصّة على الصّعيدين الدّيني والسّيادي الوطني والسّياسي".
وأضاف البيان: "إنّ كل هذه الاعتداءات الهمجية جاءت لتمهد لاقتحامات للمستوطنين اليهود كما حصل ويحصل اليوم.
إنّ صور الاعتداءات بالضرب والهراوات وقنابل الصوت والغاز داخل المسجد وخارجه ووقوع مئات الإصابات هي انعكاس لسادية متوحشة للاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك وعلى العالم الذي يرى ويشاهد هذه الصور أن يتحرك في مواجهة هذه العنصرية الفاشية التي تحاول منذ سنوات فرض تغيير للواقع وتقسيم زماني ومكاني هناك".
[email protected]
أضف تعليق