عممت الشرطة بيانًا على وسائل الإعلام اشارت من خلاله إلى أنّ نتائج التحقيق في معهد التشريح في ابو كبير أظهر أنّ بقايا الـ DNA للشهيد د. محمد العصيمي وجدت على مسدس الشرطيّ الذي قام بقتله. 

وأوضحت الشرطة أنّ بقايا الـ DNA عثرت على المسدس وعلى الزناد، مشيرةً أنّ هذا يؤكد ضلوع الشهيد محمد فيما نسب إليه. 

لا أدلة على أنّ محمد امسك المسدس

وردًا على التصريحات، قال د. نواش العصيبي، والذي تواجد في تشريح جثة الشهيد، أنّ بيان الشرطة كاذب مشيرًا أنّ الجثة بقيت لفترة محتجزة في الشرطة وانه لم توجد أي ادلة على أنّ محمد قام بإمساك المسدس. 

وقال د. نواش العصيبي أنّ الشرطة مستمرة في عرض حقائق مضللة، واذات كان ما تقوله صحيحًا فتتفضل وتقوم بنشر الفيديوهات. 

بدوره، قال مركز مساواة أنّ الشرطة تضلل الجمهور وتشوش عمل "ماحش"، الأمر الذي قامت به سابقًا مع نشر شهادات افراد الشرطة دون أنّ تحقق فيها وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة- ماحش. 

وأضاف مساواة، الآن تقوم الشرطة ايضًا بنشر معلومات من التشريح، علمًا أنّ هذه المعلومات لم تصل للعائلة أو تحول إلى الجهات المختصة لنشرها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]