نظمت اللجنة الشعبية في ام الفحم بالتعاون مع حراك الشباب الفحماوي وقفة احتجاجية كرد على اعدام الشاب الد. محمد العصيبي ابن قرية حورة في باحات المسجد الأقصى أول أمس.

وخلال الوقفة الاحتجاجية قام المتظاهرون بأداء صلاة الغائب عن روح الشاب الشهيد، وتخللت الوقفة الاحتجاجية هتافات رافضة للعنصرية.

وخلال حديث للمحامي ايهاب محاميد رئيس اللجنة الشعبية مع موقع بكرا قال: "الادعاءات بأن الشاب حاول سرقة سلاح من احد افراد الأمن كاذبة، وكذلك الامر بالنسبة للادعاء بأن الكاميرات لا تعمل، حيث انه من المعروف ان كل فرد من افراد الشرطة لديه كاميرا معلقة في ملابسه، الّا ان الدولة لا تريد الرجوع الى تسجيلات الكاميرات حتى لا يُحاسب الجُناة".

كما وتحدث موقع بكرا مع الشاب محمد طاهر جبارين من الحراك الشبابي الفحماوي حيث قال: "الشاب محمد العصيبي ذهب الى القدس للصلاة والعبادة، وحلال تواجده هناك حاول الدفاع عن فتاة من افراد الشرطة وهناك تم اعدامه ميدانيًا، والادعاءات بانه حاول سرقة سلاح من أحد افراد الشرطة هو ادعاء كاذب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]