شيّعت آلاف الجماهير من أبناء النقب والبلاد، عصر الأحد، جثمان الشهيد د. محمد العصيبي في بلدة حورة بالنقب، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك.

فيما تم تشريح جثمان العصيبي بمعهد أبو كبير للطب الشرعي، ووصل الجثمان لبلدة حورة عصر الأحد، وتم تشييع جثمانه وصلاة الجنازة عليه بمقبرة السقاطي غربي حورة.

العائلة حتى الان مصرة على موقفها ان محمد قُتل بدم بارد ولم يكن يوجد أي مبرر لقتله، وتطالب العائلة بنشر توثيق كاميرات المراقبة في منطقة باب السلسلة ومكان الحدث.

تلفيق الشرطة 

وقال رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب جمعة الزبارقة: " كل ادعاءات الشرطة كاذبة، نحن لا نؤمن بروايتهم ولدينا روايتنا وشاهدين الذين كانوا بالمنطقة، كل ما في الأمر أن هذا الشاب لم تسمع له كرامته أن يرى فتاة يتم الاعتداء عليها ويقف صامتا".

وقال عضو الكنيست السابق طلب الصانع: " إطلاق أكثر من 20 رصاصة جريمة نكراء! وادعاء عدم وجود أي كاميرات في المنطقة في أكثر مكان مراقب بالعالم، نتهم الشرطة بتصفية ميدانية بدم بارد".

عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة وليد الهواشلة: " طالبنا الشرطة بتحرير كل فيديوهات كاميرات المراقبة، نحن نرفض عنف الشرطة تجاه الشبان العرب، ونحن سنستمر عن طريق الجمعيات المدنية والأهلية لمعرفة الحقيقة".

وترفض الشرطة الإسرائيلية نشر توثيقات من عملية إعدام العصيبي، فيما تزعم أن "الحديث يدور عن عملية وأن المكان الذي نفذت فيه عملية الإعدام غير محاط بالكاميرات".

ومن جانبه، فتح قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحش) التحقيق في القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]