حول التطورات السياسية الأخيرة، وتبعات قرار نتنياهو تجميد الإصلاحات القضائية، وتأثير الاحتجاجات على تغيير قرارات الحكومة، حاور موقع بكرا المحلل السياسي "دان بيري"، شريك إداري في وكالة العلاقات العامة Thunder11.
وأشار "دان بيري" خلال حديثه مع موقع بكرا الى انه: "من الواضح أن الاحتجاج كان له تأثير هائل، وبدونه لن يتغير اي شيء، وسنكون بالفعل في ديكتاتورية، حيث لا أحد لديه حقوق - لا اليهود، وبالتأكيد ليس العرب ولا حتى المخلوقات من الفضاء الخارجي. لا أعني الاحتجاجات فحسب، بل أعني أيضًا الدليل الواضح على أن الاقتصاد والجيش سيعانيان بشكل كبير إذا استمر هذا الأمر".
من المستحيل تجاهل معارضة قيادات كثيرة للإنقلاب القضائي
كما اوضح خلال حديثه: "عندما يكون واضحا أن جميع قيادات: المؤسسة الأمنية، صناعة الهايتك، الرتب العليا في كل مجال من مجالات النشاط تقريبا في إسرائيل، هم ضد الانقلاب، فمن المستحيل تجاهله. عندما يعارض كل قادة القوات الجوية، كل رؤساء الأركان، كل رؤساء الشاباك باستثناء ديختر المرتبك، فلا يمكن تجاهل ذلك. عندما يعارضها كل حلفاء إسرائيل في الغرب والعالم العربي وغالبية اليهود الأمريكيين، لا يمكن تجاهلها".
بالطبع هذا صحيح بالنسبة للأشخاص المسؤولين مع الحكومة اليمينية المتطرفة، ليس من المؤكد تمامًا أنها ستستمر.
ولفت ايضًا: "أوصي بعدم تصديق كلمة واحدة تخرج من فم نتنياهو، يكذب معظم السياسيين قليلاً، لكن نتنياهو في الحقيقة، كما يقول عن نفسه، "رابطة مختلفة". إذن أنت تعرف ماذا؟ عندما يقول إنه تأخير وتعليق، لست متأكدًا من أنه ليس تعليقًا حقًا. ربما يكون الأمر كذلك، وهو يحاول كسب الوقت لمجانينه في الائتلاف".
إذا أعاد هؤلاء المتآمرون تشريعاتهم بعد فترة "المفاوضات"، يجب تكثيف الاحتجاج وشلّ البلاد ببساطة
وأضاف: "ما هو مؤكد أنه إذا أعاد هؤلاء المتآمرون تشريعاتهم بعد فترة "المفاوضات"، يجب تكثيف الاحتجاج وشل البلاد ببساطة. التغييرات التييودون اجراءها أكبر بكثير ويجب شلّ البلاد. التغيير الذي يريدون تمريره ليس شيئًا يمكن التسامح معه، ويجب ألا يكونوا قد تلقوا أي تفويض به. وحتى لا تحدث مثل هذه الكارثة مرة أخرى، يجب أن أقول إنني آمل أن يتعلم المواطنون العرب الدرس، وفي المرة القادمة، إذا كان هناك مرة قادمة، سيخرج كل واحد ويصوت دون أي مباريات.
[email protected]
أضف تعليق