بمشاركة الآلاف، وعدد واسع من القيادات الحزبية والعامة، اختتمت، عصر الخميس، مسيرة يوم الارض الخالد بمهرجان خطابي تناول أهمية رمزية هذا اليوم والوفاء لدماء الشهداء وأهمية الاستمرار من أجل النضال شد سياسات تهجيرنا في مدينة سخنين.

وكانت المسيرة قد انطلقت من شارع الشهداء بمدينة سخنين حيث جابت المسيرة شوارع المدينة وصولا للنصب التذكاري بمقبرة الشهداء.

وفي حديثه لـ"بُـكرا"، أكد الشيخ رائد صلاح على أننا مزروعين داخل أرضنا، ولن ننكسر أمام أي عاصفة هدم أو ترحيل أو اقتلاع، وسنبقى في أرضنا ارتباط الروح في الجسد حتى نحافظ على هذه الأرض كميراث ثمين جدا لا يباع ولا يشترى.

وأشار رئيس لجنة المتابعة محمد بركة إلى أننا بمرحلة أكثر خطورة من السابق خصوصا مع الحكومة الحالية، وحديثها الواضح حول مشاريع تهويد النقب والجليل، ونحن باقون والاحتلال زائل.

وقال النائب السابق أسامة سعدي: " نفس السياسات نواجهها قبل عام 76 وبعدها، نفس السياسة تريد حصرنا وعيشنا بچيتوهات وأن نعيش دون كرامة، ووفاء لنضال أهلنا في يوم الأرض نستمر بهذا النضال".

التحدي لم يتغير 

وقال رئيس قائمة التجمع، سامي أبو شحادة: " منذ يوم الأرض عام 76 وحتى اليوم والتحدي الأكبر لم يتغير وهي قضية الأرض، طبعا هناك تحديات جديدة ومناطق تعاني أكثر من أخرى والنقب مثال الوضع الحالي، وليوم الأرض بعد خاص حيث أنه أول أسبوع واضح ومواجهة بيننا وبين الدولة بعد 3 عقود من سنة النكبة”.

وأحيت الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، بفعاليات ونشاطات محلية، انطلقت منذ صباح اليوم الخميس، في بلدات مثلث يوم الأرض، وفي الطيبة، والتي شملت زيارة أضرحة الشهداء، وعوائلهم.

وتواصلت الفعاليات المحلية في سخنين، بزيارة أضرحة شهداء يوم الأرض، الشهيدة خديجة شواهنة، والشهيد خضر خلايلة والشهيد رجا أبو ريا، ومن ثم الانتقال لزيارة ضريح الشهيد خير ياسين في عرابة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]