عقد، المركز العربي للتخطيط البديل، ظهر الاربعاء، المؤتمر السنوي ال22 على شرف يوم الارض الخالد في فندق رمادا بالناصرة، وتخلل برنامج المؤتمر عدد من الجلسات الحوارية واختتم بفطور رمضاني.
وجاء المؤتمر بعد 47 سنة على ذكرى يوم الأرض، وقبل مراسم تخليد الذكرى بيوم واحد في سخنين، وسلّط الضوء حول التحديات والعقبات التي يواجهها المجتمع العربي بموضوع التخطيط والبناء، وخصوصا مع الحكومة اليمينية الحالية التي تضع خطة تهويد النقب والجليل صوب عينيها.
اديلا بياضي شلون أدارت الجلسة الافتتاحية، والتي شارك فيها كل من د.سامر سويد، مدير المركز العربي للتخطيط البديل، محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا ومضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية
وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في منطقة وادي عارة احمد ملحم: “ 60% من المواطنين بوادي عارة لا يملكون أرض، وهذا معناه أن خطط لتوسيع الخرائط في وادي عارة مستثنى منها هذه النسبة والتي تعتبر اكثرية، والحل هنا أم تستعمل اراضي التي صادرها الدولة في الماضي”.
وقال رئيس اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن فهمي حلبي: “ التخطيط والبناء سيء جدا في البلدات المعروفية، حتى الان العديد من القرى المعروفية لا يوجد فيها خرائط هيكلية مصادق عليها، وإن وجد فهي ليست مفصلة، هذا الأمر يشكل عائقا كبيرا للجيل الشاب بالتقدم والزواج وبناء البيوت، فيما يضطر العديد من الشبان بناء البيوت دون رخصة، وعند هذه اللحظة يخرج قانون “كمينتس” كشبح لبيوت العرب في البلاد، إن كانت بغرامات مالية باهظة، أو بأمور الهدم”.
وقال رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد: “ نحن في صدد تخطيط منطقة أساسية بأم الفحم مساحتها أكثر من 3 آلاف دونم، ونتقدم في عدة مناطق بالمدينة، نحاول جاهدين دائما التقدم لأجل أبنائنا وبناتنا، لكن لا شك أن هناك صعوبات عديدة”.
وقال عضو الكنيست السابق أسامة السعدي: “ يوم الارض الخالد كان على أثر وثيقة “كينك”، التي انتفضت جماهير شعبنا ضدها، واستشهد على أثر تلك الاحتجاجات 6 شهداء من أبناء شعبنا، والقضية التي استشهد هؤلاء الشهداء ما زالت حية للأسف، والمخاطر لا تزال، خصوصا في الجليل والنقب”.
جلسات المؤتمر
االجلسة الأولى أدارها د.سامر سويد تحت عنوان "التحديات التخطيطية ضمن الحكومة الجديدة" والتي شارك بها كل من د.حنا سويد الذي عرض البنود التخطيطية ضمن اتفاقيات الائتلاف الحكومي، أسامة السعدي الذي مثّل العمل البرلماني ومواجهة سياسات التخطيط، أحمد ملحم وفهمي حلبي من اللجنة الشعبية الذين عرضا سبل التصدي للمخططات الحكومية وحنان الصانع التي شرحت دور المجتمع المدني في مجال السياسات التخطيطية.
أمّا الجلسة الثانية والتي بعنوان "التخطيط المعماري في المدن العربية الفلسطينية في البلاد" فأدراتهاا د. عناية بنا -جريس والتي عرضت حتلنات وخطط عمل بمجال التخطيط والمسكن في البلدات العربية وشاركتها د. لينا دراوشة ورنين عودة اللتان عرضتا موضوع مصادرات الأرض والقرارات التخطيطية وتأثريها على حيز البلدات العربية وآفاق تطورها.
كما أن البرنامج تخلل منصة حوارية بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجالات المختلفة.
[email protected]
أضف تعليق