علق المحلل السياسي ومدير المركز اليهودي العربي في غفعات حبيبه، محمد دراوشة، على تصرحات بايدن الأخيرة وانتقاده لخطوات الحكومة الاسرائيلية أن "بايدن يدق مسماراً اضافياً في جسد بنيامين نتنياهو، ويعلن انه لا ينوي دعوته للبيت الابيض في الفترة المقبلة".

وتابع دراوشة: "هذا يأتي كتعبير عن شعور امريكا بضعف نتنياهو داخلياً، وعدم وجود قواسم مشتركة بينه وبين الولايات المتحدة حول عدة ملفات، منها الملف الفلسطيني، حيث تدعم حكومة بايدن المفاوضات من اجل حل الدولتين، الأمر الذي يرفضه نتنياهو وحكومته. كذلك، هنالك اختلاف في المواقف حول الملف الايراني، حيث تفضل امريكا الضغوطات الاقتصادية على ايران، بدل الحل العسكري الذي تدفع باتجاهه اسرائيل. كل هذا إضافةً الى التغييرات الجوهرية التي يقودها نتنياهو باتجاه الانقلاب الدستوري وتحويل اسرائيل الى دكتاتورية، وعدم ثقة الامريكان بنواياه التفاوضية في بيت رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ".

ويعتقد دراوشة أن بايدن في موقفه هذا يساهم في تعزيز قيادات المعارضة في اسرائيل، بمن فيهم بيني چانتس، يائير لابيد، وربما ايضاً المعارض الجديد لنتنياهو يؤاڤ چالانت، وقال: "اقدر، ان احد هؤلاء الثلاثة سيُدعى قريياً الى زيارة رسمية للبيت الأبيض، لزيادة الضغط ولتحجيم نتنياهو اكثر واكثر بسبب تعنته، ووقاحة ابنه يائير الذي ينتقد الادارة الامريكية علناً، رغم الدعم والرعاية الامريكية المساندة لاسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]