عقد، المركز العربي للتخطيط البديل، اليوم الاربعاء، المؤتمر السنوي ال22 على شرف يوم الارض الخالد في فندق رمادا بالناصرة، وتخلل برنامج المؤتمر عدد من الجلسات الحوارية وسيختتم بفطور رمضاني.
دارت اديلا بياضي شلون جلسة الافتتاحية، والتي شارك فيها كل من د.سامر سويد، مدير المركز العربي للتخطيط البديل، محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا ومضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
جلسات المؤتمر
الجلسة الأولى أدارها د.سامر سويد تحت عنوان "التحديات التخطيطية ضمن الحكومة الجديدة"
ومن ثم في الجلسة الأولى دارها د.سامر سويد تحت عنوان "التحديات التخطيطية ضمن الحكومة الجديدة" والتي شارك بها كل من د.حنا سويد الذي عرض البنود التخطيطية ضمن اتفاقيات الائتلاف الحكومي، أسامة السعدي الذي مثّل العمل البرلماني ومواجهة سياسات التخطيط، أحمد ملحم وفهمي حلبي من اللجنة الشعبية الذين عرضا سبل التصدي للمخططات الحكومية وحنان الصانع التي شرحت دور المجتمع المدني في مجال السياسات التخطيطية.
أمّا الجلسة الثانية والتي بعنوان "التخطيط المعماري في المدن العربية الفلسطينية في البلاد" دارتها د. عناية بنا -جريس والتي عرضت حتلنات وخطط عمل بمجال التخطيط والمسكن في البلدات العربية وشاركتها د. لينا دراوشة ورنين عودة اللتان عرضتا موضوع مصادرات الأرض والقرارات التخطيطية وتأثريها على حيز البلدات العربية وآفاق تطورها.
كما أن البرنامج سيتخلل منصة حوارية بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجالات المختلفة
د. سامر سويد خلال كلمته: “يجب أن نخطط لاستراتيجية واضحة كيف لنا أن نتعامل مع الحكومة الحالية"
وقال مدير المركز العربي للتخطيط البديل د. سامر سويد خلال كلمته: “ يجب أن نخطط لاستراتيجية واضحة كيف لنا أن نتعامل مع الحكومة الحالية، هذه الاستراتيجية للاسف لا أراها اليوم خلال الخطاب السائد في مجتمعنا، وليس أيضا في خطاب الأحزاب التي يغنّي كل واحد منها على ليلاه”.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربي محمد بركة خلال كلمته: “ للأسف نفتقر لمراكز تبحث عن المواضيع المهمة وتتعمق بها بشكل مهني في مجتمعنا، المركز العربي للتخطيط البديل يشكل اضافة نوعية لربط الجانب المهني والسياسي والشعبي”. “ سياسة إسرائيل تجاهنا هي سلب أكبر مسطح من الأرض، حتى بات ليس هناك أرض يمكن أن يسلبها وخصوصا في المثلث”. “انعقاد هذه المؤتمر قبيل يوم الأرض بيوم واحد له دلالات عميقة ومهمة جدا”.
وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية المحامي مضر يونس خلال كلمته: “ 47 سنة بعد يوم الأرض الخالد، 47 سنة ولم يتغير شيء، ممكن الآليات تغيرت لكن سياسة الدولة تجاهنا لم تتغير، القضية ليست فقط قضية ميزانيات وإنما أيضا قضية البناء والتخطيط وعدم توسعة المسطحات، وأيضا الأراضي الزراعية التي تحارب الدولة إقامة أي شيء ضمن المباني الزراعية الصغيرة والهشة، الوضع الذي نعاني منه هو محاولة الاستيلاء على الأرض بطريقة أخرى”.
[email protected]
أضف تعليق