حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الحالة الصحية للأسير والمفكر وليد دقة من باقة الغربية، المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا. والذي تم نقله مؤخرًا الى مستشفى برزلاي، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة، حيث دخل مرحلة الخطر الحقيقي.
 
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة الذي انهى زيارته للأسير دقة، اليوم الثلاثاء، أن وليد يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأن نقله الى المستشفى كان بسبب معاناته من دوخة وانخفاض بالهيموجلوبين، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نقل الى المستشفى ومؤشر فخص الدم كان حينها 7.

وأضاف عجوة: "أبلغني وليد أنه تم إجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله للمستشفى، وتم ادخال انبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة الى معاناته من آلام بالظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث".

وجددت الهيئة دعوتها للتحرك الفوري لانقاذ حياة الاسير وليد دقة، وأن يكون هناك تدخل فوري للإفراج عنه، حتى يتم تشخيص حالته بشكل حقيقي، ونقله للعلاج اللازم والمناسب في احدى المستشفيات المؤهلة لذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]