أعلن نادي تشيلسي الإثنين أن صافي خسائره بلغ 121.3 مليون جنيه إسترليني (148.65 مليون دولار) في موسم 2021-2022 بسبب "استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات" بعد فرض عقوبات على المالك السابق رومان أبراموفيتش.
وقرر المالك الروسي أبراموفيتش بيع تشيلسي مطلع مارس (آذار) من العام الماضي بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وهو ما تصفه موسكو "بعملية عسكرية خاصة". وتسببت عقوبات من الحكومة البريطانية على أبراموفيتش في تعقيد عملية البيع.
ولم يكن مسموحاً لتشيلسي بيع تذاكر المباريات ما أدى إلى خسارة إيرادات، كما انخفض الإنفاق على العمليات التشغيلية بسبب القيود الحكومية حتى اكتملت عملية البيع في نهاية مايو (أيار).
تقييد النادي
وقال تشيلسي "خلال هذه الفترة تم تقييد النادي في عدة مجالات بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر قدرته على بيع تذاكر المباريات والتذاكر الموسمية وبيع المنتجات الخاصة بالنادي.. وكذلك توقيع العقود مع اللاعبين وشركاء الرعاية التجارية لينتج عن ذلك استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات".
وأضاف تشيلسي أن إجمالي إيراداته بلغت 481.3 مليون جنيه إسترليني من 434.9 مليون جنيه إسترليني العام الماضي ويرجع ذلك إلى زيادة إيرادات أيام المباريات والإيرادات التجارية مع عودة المشجعين إلى الملاعب بعد جائحة كوفيد-19.
وزادت الإيرادات التجارية للنادي ووصلت إلى 177.1 مليون جنيه إسترليني بفضل صافي زيادة إيرادات الرعاية من العقود الجديدة وتمديد الشراكة مع رعاة حاليين.
وقال تشيلسي إنه رغم تسجيل خسائر "يواصل النادي الالتزام بالقواعد المالية للاتحاد الأوروبي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز".
وانتقلت ملكية تشيلسي إلى مجموعة استثمارية، بقيادة رجل الأعمال الأمريكي تود بولي وكليرليك كابيتال، واستثمرت المجموعة أكثر من 600 مليون يورو (645.78 مليون دولار) في التعاقد مع اللاعبين خلال فترتي انتقالات.
ويحتل تشيلسي المركز العاشر في الدوري الممتاز ورغم معاناته محليا، فقد تأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا وسيواجه ريال مدريد حامل اللقب الشهر المقبل.
[email protected]
أضف تعليق