ما زالت الاحتجاجات متواصلة في البلاد ضد الإصلاحات القضائية، وضد الإنقلاب القضائي الذي تنوي حكومة اليمين تمريره بقيادة نتنياهو، في ظل اختلاف في وجهات النظر بين وزراء الحكومة وبين اعضاء الكنيست.
أقصى ما يمكن اعلانه هو تجميد خطة الانقلاب القضائي
وفي حديث لموقع بكرا مع الكاتب والمحلل السياسي انطوان شلحت، حول الاحتمالات المطروحة امام الدولة في ظل الظروف الراهنة قال: "اولًا سننتظر اعلان نتنياهو، وأقصى ما يمكن اعلانه هو تجميد خطة الانقلاب القضائي، على أمل ان يكون هناك مفاوضات والتوصل الى تسوية، وهذا سيضعنا امام المسار المتوقع".
مجرد تجميد الخطة هو انجاز للمعارضة وكبح لليمين
وأكمل قائلًا: "ما هي التسوية التي ستتوصل اليها هذه المفاوضات؟ وفي حال عدم التوصل الى تسوية، هل ستعود الحكومة الى الخطة الأصلية وتحاول المضي قدمًا فيها؟" واضاف أن: "مجرد تجميد الخطة هو انجاز للمعارضة وكبح لليمين".
حتى في حال تجاوز الأزمة الحالية، فأن الازمات الثانية ستنفجر في وقت آخر
وأنهى حديثه قائلًا: "برأيي الأزمة ستستمر لأن حيثياتها ليست فقط الانقلاب القضائي، فمن الواضح أن خلفياتها متعددة، خلفيات طبقية، إثنية وايديولوجية وحتى في حال تجاوز الأزمة الحالية، فأن الازمات الثانية ستنفجر في وقت آخر".
[email protected]
أضف تعليق