طالب وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، بتأييد الوزير "آفي ديختر" وعضو الكنيست "ديفيد بيتان" و"يولي إدلشتاين"، مساء امس بوقف التشريعات القضائية، والتي وصفوها انها هدامّة. وذكروا ان التغييرات الأساسية في نظام الحكم، تتم فقط من خلال الحوار والاتفاق الواسع، علمًا أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اعلن اقالته هذا المساء.
وفي إطار ردود الفعل التي يرصدها موقع بكرا حول هذا الموضوع، تحدث مع "اريك رودنسكي" من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.
كيف تنظر الى هذه الخطوة؟
انا غير متفاجئ ان هذه الخطوة جاءت من جانب "يوآف جالانت" و"آفي دختر"، وذلك لأنهما بتواصل دائم وبعلاقة قوية مع المؤسسة الأمنية، ومن هنا نرى حجم الاختلافات في النظام الحاكم هنا.
هل نلمس أي تأثير لهذه الاحتجاجات على الحكومة؟
تنظيم احتجاجات وتظاهرات هو بحد ذاته يشكل تأثيرًا وتغييرًا..وقد بدأنا نلمس ونرى تأثير الاحتجاجات على الحزب الحاكم، من خلال الخظوة التي يطالب بها جالانت ودختر وأعضاء كنيست آخرين، بوقف هذه الإصلاحات وهذا الإنقلاب.
ما رأيك بتركيبة الائتلاف الحاكم والاتفاقيات التي وًقعت بين أحزاب اليمين والحريديم؟
حين اطلعت على تركيبة الائتلاف بعد الانتخابات، قلت ان هذا ائتلاف بنظري غير محمي، وسيأتي بمشاكل عديدة، وهذا حقًا ما نشهده اليوم، من خلال اختلاف وجهات النظر داخل الائتلاف. وهناك اتفاقات بدأت تتدهور.
ما تبعات تحذيرات مسؤولين من المؤسسة الأمنية من خطورة الإصلاحات؟
هناك مسؤولون داخل المؤسسة الأمنية يحذّرون الحزب الحاكم من تبعات الإصلاحات القضائية، وحين يتعلق الأمر بالأمن، فإن هذا بحد ذاته يشكل مشكلة كبيرة. وحين يصل الأمر الى وزير الأمن ليحذّر من التبعات فإننا قد وصلنا الى نقطة كارثية.
[email protected]
أضف تعليق